سامي التميمي ||
قبل ثلاث سنوات كانت هناك حملات تروج للتبرعات من قبل بعض الأشخاص المقيمين في أوروبا وقالوا لنا بأن الحشد الشعبي يحتاج همتكم ومساعدتكم في جمع التبرعات للأيتام والأرامل والمحتاجين .
تعاطفنا مع الموضوع بهمةً واندفاع عالي .
ولكن خوفنا من ضعاف النفوس وصبية الأحزاب والكتل وكيف يبتكرون الطرق والحيل لتمويل أحزابهم ومصاريفهم ودعاياتهم الأنتخابية .
قمنا بأتصال الى هيئة الحشد الشعبي وكان بالصدفة أجتماع لقادة الحشد الشعبي وكان حاضراً أبو مهدي المهندس .
وقالوا له أن أبن عمك أتصل لكي يستفسر عن موضوع مهم يروج ويثقف له في أوروبا وبعض العواصم العربية وهو جمع التبرعات للأيتام والفقراء والمحتاجين بأسم الحشد الشعبي.
فقال لي بأن الحشد الشعبي ليس له أية نشاطات بجمع التبرعات وهذا غير صحيح وعليكم أن تنتبهوا . ونحن سنتابع الموضوع من العراق .
وتراجعنا وأدركنا بأن هناك من يحاول تشويه سمعة الحشد الشعبي من داخله وخارجه بقصد أو بدون قصد .
الحصول على النصر صعب ويحتاج تضحيات كبيرة. ولكن الحفاظ عليه يحتاج لمتابعة وأهتمام.
https://telegram.me/buratha