المقالات

️ الجهاد عزا للاسلام


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

هكذا اشارت سيدة نساء العالمين الزهراء بنت النبي و الرسول الخاتم محمد ( ص )  ، في خطبتها التي اكدت فيها ، ان الجهاد فيه العز للاسلام و المسلمين ثم اعطت نتائج لذلك الجهاد بقولها : ( و ذلا لأهل الكفر و النفاق ) ، فقد اشارت تلك المرأة الصامدة المجاهدة ان الجهاد فيه الذل للكفار و المنافقين .

قالتها في وقت لم تكن فيه الحرب قائمة بمحورها العلني ، و لكن الحقيقة مؤكدة ، ان الحرب الخفية قائمة مع ادواتها التي لعبة الدور الاكبر و هم المنافقين ، تلك الفئة التي كانت الأخطر على الاسلام و مصير المؤمنين  ، و التي كانت تحب  الوقوف و المهادنة مع الكفار ، فكانت سيدة نساء العالمين فاطمة قرة عين حبيب الله محمد ( ص ) ، تؤكد ان على المؤمنين التزام الجهاد ذلك الجهاد المعز للاسلام من خلال اذلال الكافر و المنافق ، ذلك الجهاد الذي بحسب روح كلماتها ( ع ) ، ان يكون التخطيط له من النوع الخاص التكتيكي و كأنها ( ع ) ، لا تريد بمقصودها الجهاد بالمعنى العام ، بل المعنى الخاص المعد له إعدادا حكيما عسكريا و فكريا وذات تكتيك عالي بحيث يحقق فعلا نتيجة إذلال الكافر و المنافق ، و بطبيعة الحال ان كان ضمن هذا المستوى من الاعداد ، ستكون نتيجة الخسائر فيه قد لا تعد ، لان واقع الحال ان خسارة المؤمن لا تعوض ابدا في ضوء الهجمة الفكرية الداعية الى حب الدنيا و ملذاتها و ترك الاسلام وما يوجب على الانسان ، تلك الهجمة التي عكست مفاهيم السعادة و الراحة ، و مع الاسف انجرف العديدلذلك الفكر السلبي ، بل العجيب صار حكم الله رجعيا وحكم  الاحتلال واحكامه و انحلالهم هو التطور .

محل الشاهد :

على الامة ان تبقى محبة للجهاد ، و مستعدة في اي وقت دعت له الضرورة في حماية البلد و الاسلام ، وان تحب مجاهديها ، و تكون مساندة لهم ذاكرة لمواقفهم الطيبة ،  فهم بهم تعز الكرامة ، و بهم يحفظ الشرف و ديمومة التأريخ و النسل الكريم .

اللهم احفظ العراق و شعبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك