د.علي المؤمن ||
صدقوني..لن تتكرر في زمننا هذا مشاهد نهايات مسلم والمختار، فنحن نعيش اليوم عصر القوة والانتصارات، ولسنا في زمن مسلم.
ألا ترون العنفوان والحنكة والردع والبناء.. وردّ الصاع بعشرة؟ ألا ترون سلالم الصعود كيف باتت تعانق السماء؟
من الطبيعي أن تكون هناك تضحيات وشهداء، ومن الطبيعي أيضاً أن يكون هناك متخاذلون ومنقلبون ومارقون، لكن حواضن مجتمع الهلال.. تزداد وعياً وإشراقاً يوماً بعد آخر، حتى بات الخصوم في نهايات سلم اليأس؛ لأنهم أدركوا الفارق النوعي الهائل بين كوفة ابن زياد وكوفة الحاضر.
مسارب الإحباط والحزن والتردد والجمود والانكفاء، ماعادت تعرف طريقها الى حواضن مجتمع الهلال، ودعايات الترهيب والتخويف والتيئيس التي تستهدفه، ماعادت تنفع لضرب عناصر قوته والاستفراد بالحسين ومسلم والمختار والصدر؛ لذبحهم..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha