🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||
هكذا كان ينادي الضابط العراقي الشهيد السعيد المقدم الركن علي سعدي النداوي ، في ساحات الشرف في ميادين الجهاد ضد اصحاب الدين المزيف و طغاة العصر و عصى الاحتلال ، الدواعش الانجاس ان العراقي ابا الغيرة .
هكذا كان يشجع و يعلم المقاتلين و يزرع فيهم روح الاباء و الصمود ، هكذا كانت عقيدته و تربيه ، كان ينظر الى ان العراق بلد ذات الصفات الخاصة منبع الرجال الاوفياء لوطنهم و شعبهم .
الغيرة التي هي :
أفكار، و أحاسيس و تصرفات تحدث عندما يظن الشخص أن علاقته القوية بشخص ما تهدد من قبل طرف آخر منافس ، و هذا الطرف الآخر قد يكون مدركًا أو غير مدرك أنه يشكل تهديدًا.
وقيل الغَيْرة: كراهة الرجل اشتراك غيره فيما هو حقه.
والغَيْرة هي الحَمِيَّة والأنَفَة .
ذلك الضابط المقاتل حقق اهم شروط القيادة : و هو القدرته على التأثير على الآخرين و توجيه سلوكهم لتحقيق ألاهداف المشتركة .
لان القيادة : هي المسؤولية تجاه المجموعة المقادة للوصول إلى الأهداف المرسومة.
وفي معنى اخر : هي عملية تهدف إلى التأثير على سلوك الأفراد و تنسيق جهودهم لتحقيق أهداف معينة .
عندما ادرك ذاك الضابط المقاتل البطل تلك المعاني كان منطلقا كالاسد في ساحات القتال .
فما يحتاجة الجيش ليكون منتصرا صامدا ثابتا هو صفات ذلك الضابط الشجاع الابي ، يحتاج القيادة المتقدمة الغير متأخرة ، القيادة الميدانية لا القيادة المتكئة على العروش ، يحتاج القيادة التي بسلوكها و قولها تزرع العزيمة بروح من تحت قيادتها .
فاخلاص القيادة اكيدا سيكون سببا في ايجاد افراد مخلصين مدافعين عن الوطن و تربته و شرفه
فسلاما على العراق ، والرحمة و الرضوان على الشهداء الذين سقطوا في ساحات الشرف يحمون ارضه من كل معتدي و باغي .
اللهم احفظ العراق و شعبه
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha