كندي الزهيري ||
(( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ )) حين تسأل أين المسار الصحيح لكل ذلك العمر ولتلك التضحيات التي سطرت بالجهاد وبالصبر استمرت، سيأتي الجواب من عدوك وسهامه يؤكد لك أنك بالطريق الصحيح، ولا شك بذلك.
نعم هناك نوعين من الإرهاب إرهاب مدافع عن الحق وإرهاب مدافع عن الباطل،
ونعتز أن نكون إرهابيين في طريق الدفاع عن الحق وكرامة الإنسان وسلامة الدين الإسلامي وحماية الشعوب المظلومة وإخراجها من سجن الاستعمار والإرهاب الشيطاني الماسوني، الذي يسعى جاهدا لمحاربة الأحرار ونسف الحق ونصرة الباطل.
إن هذا الخط الجهادي مستمر منذ القدم إلى يومنا هذا وما بعده، كل طغاة التاريخ والمجرمين يصفون الأخيار بصفات يظن العدو أنها عنصر قوة له، ولا يعلم أنه جعل من أهل الحق أكثر فخرا وأكثر قوة وإيمان.
أمس تقوم أم الشر والشيطان أمريكا بجعل رئيس الحشد الشعبي المقدس بقائمة الشيطان ( الإرهاب)، وهذا دليل على أننا نسير في الطريق السليم، يؤكد الاستعمار مرة أخرى أننا أعدائه وأننا سد منيع، يمنع مخططات الشيطان ويكسر أدواته العفنة.
إن الدنيا بالنسبة للظالمين والفجرة قصر، أما بالنسبة لنا في هي موقف في أيام المحن قبل الذهاب إلى الآخرة، بالنسبة لكم أيها الشياطين الدنيا مال ولعب، وبالنسبة لنا عبادة ورسالة،
أن الغرب الكافر والشياطين الأمريكيين أضعف من أن توصف أو تشخص، أما بالنسبة الأحرار فقلوبهم أقوى من الخوف وأقوى من سيف الطغاة الفجرة، أن رؤوسنا تقطع وأجسادنا تمزق ولكن لا تنحني لغير الله عز وجل، هكذا تربينا في مدرسة التضحية والفداء مدرسة آل البيت عليهم السلام، فإننا نبعث في العالمين شهداء أحرار هكذا هي أمة محمد ( صل الله عليه وآله) وأن هذه الثقة تأتي من قوله تعالى (( من يتوكل على الله فهو حسبة))، من الذي يستطيع أن يحقق ما لم يرده الله؟ بالظلم والفساد والشيطانة لم تحاربوا المظلومين، إنما حربكم على الله عز وجل الله القهار القوي المقتدر، ستعلمون عن قريب أي حرب أدخلتم أنفسكم بها واي قوم تحاربون؟ ، بهجومكم وحصاركم وإرهابكم على المسلمين بشكل خاص وعلي الأحرار العالم بشكل عام والدماء التي أريقت بسبب عبادتكم للشيطان، فتحتم على أنفسكم ابواب جهنم على مصرعيها، الان سيدخل ولي دم وسيذيقكم جهنم في الدنيا والخزي والعار في الاخرة لكم ومن اتبعكم من الضالين.
يا أيها المجاهدين صبرا صبرا فأنتم بعين الله، ويده فوق أيديكم، فلا شك من كان معه الله لا يهزم وهذا وعد والله لا يخلف وعده. . . .
ــــــ
https://telegram.me/buratha