كندي الزهيري ||
اعتمد الشيطان الأمريكي الغربي بعد سيطرة اللوبي الصهيوني المتحكم بالسياسة الخارجية والمالية في كافة أرجاء العالم على عاملين مهمين المال والإعلام، ربما نقول إن قوة الصهاينة الغربيين بدأت من صالات القمار التي كانت لها دور بارز بتطور اليهود الغرب، حيث كان اليهود يفتحون صالات القمار في المناطق المحافظة المسيحية، والإثارة ذلك الشيء اعتمدوا على العنصر النسوي ( من أجل شرذمة المجتمع وانحلاله )، ذلك بحث طويل يبدأ بصالات القمار وينتهي بكرة القدم لا يسعني طرحه في هذا المقال.
عرف اليهود كيف يستغلون المسيح ( يهود الغرب)، حيث يعتقد المسيح بأن اليهود هم السبب في صلب المسيح، فأخذ اليهود تلك النظرية وجعلوها لصالحهم، حيث طلبوا من المسيح أن يصنعوا لهم دولة في أورشليم في فلسطين وإذا تم ذلك من النيل إلى الفرات سيصبح ظهور المسيح أمر حتمي؟ ؟ ؟ .
قرأت الحركة الصهيونية العالمية مسار الأحدث ونقاط الضعف في كل مجتمع عبر مراكز البحوث والدراسات المخصصة لهذا الغرض، كيف تبقى وتسيطر على كافة المجتمعات، أما عاطفيا حول إثارة مشاعر الغرب اتجاه اليهود ( السامية) وحمايتهم ، أو عن طريق الدين والنظريات التنبؤات حول ظهور المسيح، أو عن طريق الرياضة، أو المال والإعلام.
استسلم الغرب الذي يعد ذات جذور تاريخية مهترئة أي ليس هناك تمسك بالتاريخ أو الدين إنما هناك تمسك بالعالم المادي فقط، وهذا ما جعل اليهود الغرب مسيطرين على العملة النقدية للغرب وأمريكا عبر مؤسسات البنك الدولي ومزادات العملة وطباعتها، ربما تذكر بأن أولى الطابعات الإعلامية كانت بيد اليهود والتي من خلالها روج إلى أفكارهم في أوربا الغربية والشرقية وخاصة في بريطانية _فرنسا _وألمانيا.
بعد السيطرة على الغرب الذي أصبح أداة تعمل لصالح المشروع المذهب الإنساني( الماسونية العالمية) بدأ إنشاء دولة يهودية ليس في ١٩٤٨م إنما سنة ١٩٣٦م لكن الإعلان كان بتاريخ ١٩٤٨م فنطر إن تدخل في حرب مع شعوب تجمعها روابط الدين وألغه والنسب فما كان منها إلا أن تعتمد على الآتي:
١_العنصر النسوي من أجل السيطرة على بعض الرافضين للكيان الصهيوني.
٢_ تقسيم البلدان العربية على أساس للقومية من ثم الطائفي ثم ضرب الطائفة بنفسها ، وإفراغها من المحتوى الديني.
٣_ التحول من مصطلح جامعة إسلامية إلى جامعة عربية وتعزيز القومية وتقديما على الدين.
٤_ تحريف الدين من خلال جماعات متطرفة هدفها عكس صورة مشوه للعالم، لكي تعطي الشرعية لنفسها وللغرب الدخول إلى المنطقة وتدميرها.
٥_ إنشاء مراكز البحوث الاختيار زعماء وحكام العراب عبر معلومات تجمع من السفارات لاتحاد الأوربي أو السفارات الأمريكية الموجودة في تلك الدول، على أساسها يتم تنظيم العمل وتنصيب الرؤساء.
٦_ إجبار الدول على الاقتراض من الصندوق النقد الدولي، مقابل الحماية المالية والاقتصادية.
٧_ فرض عقوبات على الدول التي لا تسمح بدخول الشركات الصهيونية التي تحمل علامة الغرب وأمريكا.
٨_ إما أن تقبل الدول العربية أن تسلم مقدراتها إلى إسرائيل أو تهدم بالكامل.
٩_ بعض الحكام يتم توريطهم بأمور لا أخلاقية وتصويرهم وتهديدهم بها.
١٠_ محاربة المجتمعات المحافظة عبر الإعلام أو عن طريق الجنس الناعم حتى تنحل.
١١_ إدخال الثقافة الصهيونية إلى البيوت الأسر المحافظة وتمزيقها من الداخل.
١٢_ محاربة المراجع الدينية خاصة في إيران والعراق، من خلال تسليط الإعلامي المأجور الذي يشجع بعض الفاسدين على تجاوز الخطوط الحمراء، فتصبح المرجعية غير فعالة في المجتمع.
١٣_ أمر الحكام على المضايقة على الشباب ومحاربتهم حتى يصل بهم الحال إلى طلب أما ( العون من الغرب وأمريكا وسرائيل _ طلب فتح الهجرة كيد عاملة عابدة المساكنة الماسونية).
١٤_ منع نهضه عملية أو تفوق عسكري في دول الشرق.
١٥_ منع أي محاولة توحيد المسلمين، أو الرجوع إلى الدين المحمدي الأصيل.
ولا يخفى على أحد بأن هناك الكثير والكثير يجب ذكره لكن هنا نكتفي بتساؤلات الآتية؛
● أين نحن الآن من هذه الحرب؟
● إلى متى نكون متفرجين فقط؟
● هل نحافظ على تقاليدنا وعاداتنا أم سننجر إلى مستنقع الثقافة الماسونية؟
● أين الوعي الثقافي ودور الثقافة في هذه الحرب؟
● لماذا لا نفعل ثقافة القرآن في المجتمع؟
● أهم من ذلك الأجيال القادمة كيف سيكون شكلها؟
من اعتقادي الشخصي الحل يكمن في الثقلين كتاب الله وعثرت آل البيت عليهم السلام. . .
كندي الزهيري
ــــــ
https://telegram.me/buratha