المقالات

اعيدوا لنا عادل عبد المهدي..!


 

حسن حنظل النصار||

 

تولى عادل عبد المهدي رئاسة الحكومة العراقية في ظروف صعبة ولكنه بدأ رئاسته بفتح المنطقة الخضراء في اجراء لم يكن يتوقعه العراقيون، وأمر برفع الحواجز الكونكريتية وفتح الشوارع المغلقة وتوجه في زيارات هامة الى مختلف بلدان العالم ووقع اتفاقيات كبرى مع شركة سيمنز الالمانية لانتاج الطاقة الكهربائية.

 كما توجه على رأس وفد كبير الى الصين ووقع اتفاقية استراتيجية هامة تستهدف النهوض بقطاع الطاقة والبناء والنقل والتجارة والبنية التحتية الاساسية في مجالات مختلفة واعاد مايزيد على 160 الف شرطي الى العمل وتوجه بهدوء الى الاستثمار والاعمار.

 ولم يكن احد يتحدث عن عجز في الموازنة ولاقطع ولاتاخير في الرواتب ولم يكن من استهداف لرواتب المتقاعدين، ولكن المفاجئ ان تظاهرات غريبة انطلقت في خضم التوجه نحو الاستثمار والبناء وسميت بتشرين التي كانت تطالب بالتغيير والاصلاح واسقاط رئيس الحكومة!!

كان من نتائج تشرين اضافة الى التخريب والموت المجاني وفقدان الارواح البريئة من الشبان الغاضبين وتدمير البنى التحتية وغلق الطرق وحرق المباني العامة والاعتداء على المؤسسات والمدارس والجامعات ان تم المجيء بمصطفى الكاظمي لينصب رئيسا للوزراء في ظل غياب الروية السياسية واحباط القوى الفاعلة وعدم قدرتها على صناعة مواقف ايجابية من شانها اعادة صياغة المواقف والقرارات وتاكيد هيبة الدولة والوقوف بوجه الانتهازية والتدخلات الخارجية.

 ولكن الصادم ان الامور ساءت اكثر وانحرف المسار بطريقة صادمة وجرى الحديث عن اوهام وافكار لاتمت بصلة لروح التغيير وخرج علينا الانتهازيون بطموحات قذرة لاقيمة لها سوى انها تحقق لاصحابها منافع ومكاسب ومناصب بينما ذهب اولاد الخايبات الى القبور وتردى التعليم وخرب كل شي وانهارت ميزانية الدولة وشارفنا على الافلاس ولم تقر الموازنة واعلنت الحكومة انها لاتستطيع ضمان رواتب العاملين في القطاع العام.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك