كندي الزهيري ||
سمع أمس دوي انفجارات في جرف النصر اتضح أنها قصف جوي على قطعات العسكرية تابعة إلى الجيش العراقي، مع صمت حكومي مطبق كنما هذه الضربة ليست في العراق أو أن القوات التي تضررت من هذه الضربة ليست قوات عراقية، ليغرد وزير الشيطان "SecPompeo حساب الحكومة الأمريكية N عندما هاجم محتجون عنيفون USEmbBag Baghdad عشية رأس السنة الجديدة 2019، دافع عملاء خاصون StateDeptDSS عن المجمع ضد الغوغاء لأكثر من 40 ساعة، دون وقوع خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة".
تزامن ذلك مع الضربة الجوية على الجيش، كنما يقول إن اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد لن نسكت عنه وأننا مستمرون بالعداء للعراق وشعبة حتى نجعله أرض محروقة وشعب مشرد.
وبين حكومة عميلة وإعلام فاسد يبرر المواقف والتصرفات الأمريكية ولا يرى سوى العمل تحت أمرت الشيطان وجنوده تضيع دماء العراقيين.
ذكر بأن القصف على جرف النصر تمت بواسطة قنابل من طراز GBU 39 وإذ بحثنا في هذه القنبلة نجد إن هي قنبلة منزلقة موجهة بدقة، وزنها ١١٠ كيلو غرام، للهدف من صنعها هو توفير القدرة للطائرات لحمل أكبر قدر من القنابل ومعهم الطائرات الأمريكية قادرة على حمل حزمه من أربعة من هذه القنابل. اذ دققنا أكثر سنجد أن الدول الوحيدة التي تستخدم هذه الصواريخ هي أمريكا_ إسرائيل_ الإمارات العربية المتحدة _ السعودية _ إيطاليا، ماذا يعني ذلك! أن نفي أمريكا وعدم تبني هذه العملية ( قصف جرف النصر ) يؤكد مرة أخرى على حجم اختراق العراق من قبل الطائرات الإسرائيلية؟ .
أربعة انفجارات مدوية أحدها شديد الانفجار في تمام الساعة ال1 صباحاً
المنطقة المستهدفة هي جرف النصر (البهبهاني) المقرات المستهدفة هي مقرات تابعة لأبطال الجيش العراقي مع أنباء عن جرحى وشهداء.
من خلال المصادر تبين أن الطائرات المنفذة للقصف هي طائرات مسيرة وأخرى حربي، من نوع MQ9 reaper وهي طائرات دون طيار، أمريكية الصنع تنتجها شركة ( جنرال أتوميكس) الأمريكية، وأن حققنا أكثر في هذه الطائرة سنعود إلى ٢٠٢٠م! ، تم استخدامها في الهجوم على مطار بغداد الدولي في عام 2020، وهي العملية المعروفة باسم (البرق الأزرق)، حيث تم اغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني، والشهيد أبو مهدي المهندس نائب هيئة الحشد الشعبي المقدس.
وإذ نظرنا إلى إجراءات الكاظمي وهي ( تكتيم إعلامي على الضربة وعدم التصريح، يرسل قوات مكافحة الإرهاب لحماية السفارة الأمريكية! ! )، كنما الكاظمي ليس رئيس دولة إنما حارس على بوابات السفارة الأمريكية، فكل مهمته الحفاظ على السفارة ومصالحها.
وحسب ما سيقال من قبل الخلية الأزمة ثلاثة مبررات.
١_ المصدر مجهول ولم نستطع أن نحدد الجهة المسؤولة عن الضربة.
٢_ تم القصف عن طريق الخطأ.
٣_ لا يوجد ضربة أو لا يوجد ضرر من تلك الضربة وكل ما تم تداوله غير صحيح.
وبين صواريخ أمريكا وطائراتها هناك شعب يبحث عن سيادة عسى وأن تتحقق قبل أن ينقرض. . .
ـــــ
https://telegram.me/buratha