المقالات

إصبع على الجرح..الإنتخابات وحزب حسوني الوسخ ..

1734 2021-01-19

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

لم يعد خافيا على أحد إن االإنتخابات التشريعية العراقية لا تجرى في الموعد الذي حدده مصطفى الكاظمي في حزيران القادم  كما لا يوجد ما يضمن إجرائها في الموعد الذي اقترحته المفوضية (المستقلة) للإنتخابات في تشرين الأول القادم .

السبب الأول في هذا الأمر يعود الى الحقيقة المؤلمة للواقع السياسي  العراقي وما نشهده من فوضى وانفلات وما يطفوا على السطح من عودة حيتان الفساد والفاسدين الى الواجهة من دون خوف او حياء جنبا الى جنب مع مسميات جديدة واحزاب تجمع بين حسوني الوسخ والجريذي واشباه الباحثين عن وطن وافواج منع الدوام وارباب الحرق والخراب ومستوطني الطوابق الوردية في اليالي الحمراء للمطعم التركي وأبطال خفايا ساحة الحبوبي وانصار التمويل الإمارتي للتكتك الصيني .

المشكلة في كل هذا وما يدعونا للخوف من القادم والتشاؤم مما سيحصل هو تزايد اصوات الناعقين والمطبلين والراقصين والمصفقين لأصنام الفساد وكبار الحرامية والمأجورين والمنافقين رغم اننا نعرف وهم يعرفون والعالم كله يعرف من هؤلاء الذين يطبلون لهم وما هي حقيقتهم وكم سرقوا وإذا عادوا كم سوف يسرقوا وكم نهبوا وإذا عادوا كم سوف ينهبوا وكم  كذبوا واذا عادوا كم سوف يكذبوا .

 المشكلة الأكبر إن هؤلاء الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق لا ينفع بهم نصح ولا يسمعون كلام ولا يبصرون الحقيقة ولا يقبلون الحق .

 انهم فعلا أشبه ما يكونوا فيما سمعت من حكايات جدتي المرحومة والتي كانت الحيوانت في حكاياتها تتحدث وتحكي حيث قالت لنا يوما إن الذئب هجم على أغنام قرية وقت الليل حيث  كان الناس نائمون ، فهرعت الكلاب الموجودة في القرية وراء الذيب فركض هاربا منها وبقيت الكلاب تركض خلفه مسافة طويلة دون توقف حتى تعبت وتوقفت ورجعت الى القرية إلا ان كلبا واحدا بقي يطارد الذئب الى أن تعب الذئب فتوقف وألتفت اليه وسأله . هل انت كلب صاحب الأغنام ؟ أجابه : لا  ...ثم سأله الذئب هل هل أنت كلب شيخ القرية ؟؟

 قال له : لا  . هل أنت كلب ابن الشيخ ؟ قال لا .  غضب الذئب وقال له تكاد تجنني اريد ان افهم انت كلب من ؟؟

 قال له . انا كلب الحائك . فسأله الذئب وكم يملك صاحبك من الأغنام ؟ قال ولا رأس ولا حتى (صخله) .

 فعاد ليسأله الذئب بتعجب .. عندما يذبحون الغنامة هل يعطوك قطعة لحم او عظمة ؟  قال الكلب لا يعطوني انهم يعطون لكلابهم فقط .

 جثم عليه الذب وهو يقول له (صارلك ساعة تركض وراي والحايج حتى صخلة ماعنده وكلشي مامحصل منهم إنت صدك كلب ابن كلب) .

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك