المقالات

السعودية..راعية الارهاب  في العراق


 

السيد محمد الطالقاني ||

 

بعد سقوط النظام البعثي الكافر في العراق, وازاحة الظلم عن البلاد, واراحة العباد من الكابوس الذي جثم اربعون عاما على صدور ابناء العراق الذين دفعوا خيرة ابنائهم ورجالهم ثمنا لهذه الحرية.

 استطاعت المرجعية الدينية في العراق ان تمسك العصا من الوسط, وتهيمن على المشهد السياسي من خلال القضاء على الفتن الطائفية, والذبح على الهوية, ومن ثم ارساء اسس الديمقراطية عبر الانتخابات المبكرة وكتابة الدستور.

هذا المشهد لم يرق للثالوث الاجرامي (امريكا-اسرائيل- السعودية), فاتفق هذا الثالوث الكافر مع بعض دواعش السياسة الخونة على افشال العملية السياسية في العراق, فكانت النتيجة ان باعوا ثلاثة ارباع العراق الى الغزو المغولي الكافر, حتى انقلب السحر على الساحر فهتكت نسائهم, وسبيت عوائلهم,  وبيعت اعراضهم في سوق النخاسة امام الملا.

وهنا كان للمرجعية الدينية ايضا موقفا سجله لها التاريخ, يوم ان اعلنت الفتوى المباركة, وقضت على اكبر عدو ارهابي عرفه التاريخ البشري, واعادت الكرامة الى العراق واهله.

ان الارهاب في العراق هو من صنيعة الشيطان الاكبر امريكا خطط له بادوات اسرائيلية, ونفذ بايادي سعودية .

فقد نفذت السعودية  عدة عمليات  اجرامية في العراق, نفذها اكثر من 5000 انتحاري جاءوا من السعودية لتفجير أنفسهم في العراق.

وقد تسبّبت تلك العمليات الاجرامية في استشهاد اكثر من مائة الف مواطن عراقي من مدنيين وعسكريين, فترملت لنا نساء وتيتمت لنا اطفال , والمجرمون يتمتعون بالحرية في سجون الدولة العراقية من خلال اشهى ماكل, وارقى مكان .

ان عملاء السعودية الذين اثاروا الفوضى في العراق منذ عام واكثر, من خلال حرق المؤسسات, والاعتداء على الشرفاء واصحاب الفكر الثائر , عادوا اليوم ليسهلوا دخول الاجرام السعودي مرة اخرى الى العراق وعودة الارهاب من جديد, حيث نالت يد الغدر والخيانة اليوم المساكين من ابناء شعبنا في ساحات الطيران, من الذين خرجوا لطلب المعيشة بعد انهكت قواهم الحكومات المتعاقبة في الحكم.

اننا اليوم نطالب بالثار لدماء هولاء الابرياء المساكين, وذلك من خلال اعدام كل السجناء الذين يتنعمون بالحرية في سجون الدولة العراقية, وياكلون من قوت ابناء هذا الشعب المظلوم.

وليعلم الثالوث الاستكباري الاجرامي ان فتوى قائدنا السيستاني لازالت قائمة, ورجال المقاومة لازالوا يتربصون بكم الدوائر , ولن نستسلم لاي ارادة خارجية حتى نعيد الكرامة الى اهلنا, حتى وان كلفنا ذلك الغالي والنفيس فنحن شعب نعشق الشهادة من اجل العقيدة والمبدا, فاحذرونا!!

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2021-01-22
سيدي الجليل قسما بالله منذ مدة طويلة وانا اكتب في عدة مواقع اطالب الساسة والمسؤولين المباشرة بإعدام خنازير ال سعود الذين في السجون وهو أفضل تأديب لهم . وفقك الله ونناشد كل حر شريف على هذا الإجراء اليوم قبل الغد . وفقك الله سيدي الفاضل
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك