المقالات

بين التفجير والتخدير حقائق مخفية


 

حسين آل عبد الرسول ||

 

اعتدنا نحن العراقيون ان ننتظر دائما ننظر وننتظر ؛ فبعد كل حادثة وفضيحة مزلزلة في مفاصل الدولة المهشمة ، نسمع ثم نستمع لتصريحات رنانة واستعراضات بطولية.

 لو يطلع عليها المتابع اطلاعا سريعا لقال وبضرس قاطع " هنيالة الشعب العراقي على هيح قيادات " نعم يتمنى ان يحصل على قيادات مثلهم فهم يصرحون ويقولون كما لو ان زمام الامور كلها بيدهم وحقيقة الامر خلاف ذلك تمام  ، فهم لايملكون من الامر شيئا ولايعرفون ما يصنعون بل حتى مايقولون في بعض الاحيان.

 كل ما يلمسه المواطن بعد الاحداث والتفجيرات هي لجان تحقيقية لا يعرف من افرادها ولا عددهم ولا خبراتهم ولا حتى اختصاصاتهم ، اذ اصبحت اللجان التحقيقية مدعات للسخرية عند ابناء المجتمع وراحوا يضربون بها الامثال في تسويف الامر وتشتيت الاراء .

وبعد اللتيا والتي تكشف اللجنة التحقيقية _ ان ارادت الكشف _ تقول انها توصلت الى خيوط الجريمة او ان الحادثة كانت بفعل فاعل _ وكأن المتلقي ساذج والسامع اصم.

 وها نحن اليوم نستمع الى تشكيل لجنة تحقيقية جديدة لمتابعة وكشف حقائق تفجيرات ساحة الطيران التي راح ضحيتها الابرياء ... و ننتظر حدثا آخر ليغطي على هذا الحادث وينهي عمل تلك اللجنة ليشرع بتشكيل لجنة أخرى ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك