المقالات

ثمن دماء العراقيون...

1383 2021-01-23

 

   قاسم الغراوي ||

 

نعتقد أن هذا العمل الاجرامي لدااااعش يسعى لأن يكون العراق غير آمنآ وغير مستقرا وهو ورقة يستخدمها دواعش السياسة ليبقى عراقنا بحاجة للحماية الدولية.

افضل رد على هذه التفجيرات وكل خرق أمني من هذا النوع يتم المصادقة على احكام إعداااام هؤلاء الارهابيين ، القابعين في السجون العراقية ويعد رسالة لقاعدة الارهابيين في دول الجوار التي لاتريد خيرآ بالعراق بأن ثمن قتلنا هو اعدام مواطنيهم الارهابيين الذين يساومون على إطلاق سراحهم واعدام قادة الإرهاب والمجرمين والداعمين له من العراقيين الذين باعوا وطنهم للأجنبي وقتلوا أبناء جلدتهم بتطبيق قانون التجسس والتخابر لصالح دول أجنبية.

ان تطبيق خطة أمنية محكمة بالاعتماد على المعلومة ومتابعة وتنشيط الجهد الاستخباري في المناطق الرخوة للمناطق المتاخمة للعاصمة بغداد وخصوصا حواضن الارهابيين في تلك المناطق كفيل بتحقيق الأمن والاستقرار.

وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن ترامب اعتبر الطيران الصهيوني ضمن التحالف الدولي ،لذا كانت الخطة بهذا الاتجاه لبقاء التهديد قائما ضد العراق والحاجة أيضا قائمة للتحالف الدولي والأعمال الإرهابية في العراق تسمح ببقاء هذه القوات لغاية في نفس يعقوب.

 ان هذا العمل الإرهابي يحمل بصمات داعش وفي كل الأحوال هو من صنيعتهم ليخلط الاوراق ويحرج الحكومة ولهذا التنظيم الإرهابي علاقات مع دول تموله وسياسيين من الداخل يتعاونون معه ويعد ورقة ضاغطة ضد الحكومة والشركاء لتحقيق مارب دولية واقليمية ولو على حساب قتل الشعب.

الحل العراقي يجب أن يكون بتشريع وتسريع قانون مقاضات الدول الداعمة للإرهاب وان لاتساوم حكوماتنا على الدم العراقي بحجة العلاقات الجديدة وعفا الله عما سلف فدمنا غالي ويجب أن يكون هناك من يحمية لا أن يستنكر وهو يعرف الفاعل ويشجب وهو يعرف الراعي للإرهاب والقاتل لشعبنا.

الرحمة والمغفرة والجنان لشهداء العراق

والخزي والعار للارهابيين الجبناء

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك