قاسم الغراوي ||
نعتقد أن هذا العمل الاجرامي لدااااعش يسعى لأن يكون العراق غير آمنآ وغير مستقرا وهو ورقة يستخدمها دواعش السياسة ليبقى عراقنا بحاجة للحماية الدولية.
افضل رد على هذه التفجيرات وكل خرق أمني من هذا النوع يتم المصادقة على احكام إعداااام هؤلاء الارهابيين ، القابعين في السجون العراقية ويعد رسالة لقاعدة الارهابيين في دول الجوار التي لاتريد خيرآ بالعراق بأن ثمن قتلنا هو اعدام مواطنيهم الارهابيين الذين يساومون على إطلاق سراحهم واعدام قادة الإرهاب والمجرمين والداعمين له من العراقيين الذين باعوا وطنهم للأجنبي وقتلوا أبناء جلدتهم بتطبيق قانون التجسس والتخابر لصالح دول أجنبية.
ان تطبيق خطة أمنية محكمة بالاعتماد على المعلومة ومتابعة وتنشيط الجهد الاستخباري في المناطق الرخوة للمناطق المتاخمة للعاصمة بغداد وخصوصا حواضن الارهابيين في تلك المناطق كفيل بتحقيق الأمن والاستقرار.
وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن ترامب اعتبر الطيران الصهيوني ضمن التحالف الدولي ،لذا كانت الخطة بهذا الاتجاه لبقاء التهديد قائما ضد العراق والحاجة أيضا قائمة للتحالف الدولي والأعمال الإرهابية في العراق تسمح ببقاء هذه القوات لغاية في نفس يعقوب.
ان هذا العمل الإرهابي يحمل بصمات داعش وفي كل الأحوال هو من صنيعتهم ليخلط الاوراق ويحرج الحكومة ولهذا التنظيم الإرهابي علاقات مع دول تموله وسياسيين من الداخل يتعاونون معه ويعد ورقة ضاغطة ضد الحكومة والشركاء لتحقيق مارب دولية واقليمية ولو على حساب قتل الشعب.
الحل العراقي يجب أن يكون بتشريع وتسريع قانون مقاضات الدول الداعمة للإرهاب وان لاتساوم حكوماتنا على الدم العراقي بحجة العلاقات الجديدة وعفا الله عما سلف فدمنا غالي ويجب أن يكون هناك من يحمية لا أن يستنكر وهو يعرف الفاعل ويشجب وهو يعرف الراعي للإرهاب والقاتل لشعبنا.
الرحمة والمغفرة والجنان لشهداء العراق
والخزي والعار للارهابيين الجبناء
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha