قاسم الغراوي ||
(وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) .
يؤكد أبناء الناصرية مرة بعد أخرى انتمائهم الوطني وقد بصموا بدمائهم من أجل أن يبقى الوطن عزيزا والشعب كريما يعيش بأمان بعيدا عن تهديدات دااااعش.
مرة أخرى تتجرأ العصابة الارهابية الداااعشية بالتعدي على ارض الوطن في صلاح الدين شرق تكريت وفي كل مرة يتصدى لهم رجال الأرض قواتنا الأمنية البطلة وظهيرهم الحشد الشعبي بكل قوة وصلابة ، ويسطرون ملحمة النصر والثبات فبرغم البرد والظروف الجوية وكمائن العدو إلا انهم صدوا الاعداء ودحروهم.
لقد وقف ابطال الحشد بوجه الموت والارهاب الاعمى في تصديهم لعصابات دااااعش وقدموا أرواحهم نذورا للوطن مع قائدهم حسين ابو علياء الناصري الذي استشهد ومعه احد عشر شهيدآ اعطوا دمائهم ولم يعطوا شبرآ من ارضهم .
أن شهداء الحشد الذين سالت دمائهم في صلاح الدين كبرت معهم قضية وطن سكن قلوبهم فقطعوا
عشرات الكيلو مترات قادمين من الناصرية،
لايمانهم بالعراق وبعقيدتهم وانتمائهم الوطني وهذه التضحية دليلا دامغا وردا على التصريحات التي تصف الحشد بالطائفية والا كيف يمكن أن نصف الوطني الغيور المضحي القادم من الناصرية ليدافع ويستشهد في محافظة عراقية أخرى.
هذا عهدنا بالرجال الذين يرابطون في السواتر
ويقاتلون في كل الثغور ويتواجدون في كل الساحات ..
لازال الثائرين على العهد باقين يصنعون النصر من اجل عراق حر ويعمدون تضحياتهم بالدم أنهم ابطال شباب الناصرية الذين كانوا عنوانا للتضحية في ساحة الحبوبي وساحات القتال ضد دااااعش
رحم الله شهداء العراق واسكنهم فسيح جناته
وشافى جرحاهم وحفظ العراق وشعبه.
https://telegram.me/buratha