المقالات

العراق يحتاج تأسيس الامن المجتمعي.

1113 2021-01-26

 

 محمد السعبري ||

 

للاسف امس ضجت منصات التواصل الاجتماعي بمعلومات ومقاطع فيديوا وبصمات لداعش القذر اجلكم الله ومن يسمع الاخبار امس يتخيل ان العاصمة على شفى حفرة من السقوط بيد داعش وهذا الامر جدا خطير وله تاثيره على الجوانب النفسية على المواطن

ولم يصدر كتاب او بيان بالتكذيب وارسال رسائل اطمئنان للشعب

 بدأت بعض الاقلام للاسف تصب الزيت على النار وكأننا نعمل باسلوب  الحقد والضغينة بيننا للاسف.

اما ما ذكره الاخ السيد اللواء يحيى رسول ان الحرب مع داعش هي حرب استخباراتية نعم وهذا ما تكلمنا فيه ليس الان بل من عام ٢٠٠٧ وقلنا نحتاج منظومة سرية ونطلق عليها (منظومة الامن المجتمعي ) وهذا المنظومة  ترتبط بشخص القائد العام شخصيا.

للاسف ان اغلب السياسيين اهتموا بمنظمات المجتمع المدني وتركوا الامن المجتمعي او الامن السري.

الاستخبارات. الامن. المخابرات. هذه المؤسسات ليست مؤسسات سرية وحدها لا تستطيع ان تقدم الامن للمواطن والسبب انها بعيدة عن المواطن وتفتقر لاهم عنصر للاسف وهو عنصر الثقة بين المواطن والمؤسسات التي تدعي انها وجدت لامنه او الحفاظ عليه والسبب عدم وجود دورات تثقيفية لمنتسبي وزارة الداخلية

 لم يثقف المنتسب على برامج علم النفس وكيفية الوصول الى عقل المواطن وروحه كي يكون ظهير قوي له ويستند عليه

 بالعكس كانت ولا تزال  العلاقة بين هذا المؤسسات علاقة جسدية عضلاتية بعيدة كل البعد عن الذوق العام والكل يعلم اليوم اغلب الشباب حتى لو رأى حادث يخشى التبليغ عنه ويستخدم ثقافة ( يمعود بس تروح تبلغ تتورط ) هنا الطامة الكبرى.

اما منظومة الامن المجتمعي يجب ان تبنى على أسس وقواعد تجعل من المواطن السلمي مكان فيه الطمئنينه بالدرجة الاولى  كي يتعامل المواطن بوطنيته ويشعر انه يدافع عن وطنه بالطرق الصحيحة العلمية المثقفة الهادئة لا اجلكم الله.  بالبوكسات او الجلاليق او الشتم وسب الاعراض وانتهاك حرمته والمساس بكرامته.

تشكيل الامن المجتمعي يجب ان يكون بعيد كل البعد عن الطائفية او القومية او التحزبية.

شباب ترتبط بالوطن وتثقف على الحفاظ على روح الوطن قبل كل شيء.

للاسف اليوم لو ذهب احدكم الى مطار بغداد الدولي ويسأل اي عامل اسيوي بالمطار فقط يسأله وين المخابرات صدقوني يعرفهم واحد واحد او يسال عن الامن او عن رجال الكمارك جربوا اتمنى.

وهذا خرق امني كبير وخطير.

اما ضباط اجهزتنا الامنية بالاخص المخابرات او الاستخبارات او الامن الوطني على بعد ١٠٠ متر قادر ان تتعرف عليهم عن طريق حملهم السلاح وارتداء القمصان الضيقة ومتقصدين يرتدون هذا القمصان كي يظهر السلاح للامة.

هذه كلها خروقات اخلاقية قبل ان تكون خروقات للتعليمات  او الامن.

ان كانت حربنا اليوم استخباراتية مخابراتية علينا ان نثقف انفسنا على مهارات عالية وقوية وثقافة لامعة واولها ثقافة علم النفس وعلم الطوارىء واهمها تقنية نقل المعلومة ونظافة نقل المعلومة.

واهم جزء ان اردنا ان ننجح علينا بثقافة انفسنا ثقافة استخباراتية مخابراتية و انهاء قضية المخبر السري لكونه اثبت عدم نظافته وولائه للوطن بعد ما سقط امام الاموال. 

طلبي من الحكومة وبالاخص الامانة العامة ان تلغي ٨٠٪؜ من منظمات المجتمع المدني وباقي ال ٢٠٪؜ ان تكون تحت سيطرة الاجهزة الامنية ونستطيع ان نستخدم هذه المنظمات كرافد اساسي لامن البلد عن طريق علاقاتها بالمجتمع لاعن طريق ارتباطاتها بالخارج وشبهة هذا العلاقات للاسف.

ملاحظة هامة جداً.

اغلب الاحزاب والحركات السياسية في العراق لديها سرايا استطلاع خاصة بها وشبه السرية وهذا بسبب ارباك للجهد الاستخباراتي اما ترتبط مباشر بالامنظومات التابعة للدفاع او الدخلية او ترتبط باستطلاع الحشد الشعبي المبارك. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك