المقالات

مقتطفات من تعليقاتنا على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

1206 2021-02-02

 

اياد رضا حسين ||

 

فمنها على سبيل المثال :

(1)      (تنفيذ الاعدام بحق مدير اكبر شركه اتصالات صينيه بتهمه تلقي رشاوى والظاهر ما عندهم بقانونهم ، حكم فقط سنة مع وقف التنفيذ ، الفروض يتعلمون منا)  وقد علقت على ذلك بما يلي :

  في فتره السبعينات وحتى الثمانينات من القرن الماضي كانت متابعه وملاحقه جرائم التزوير والاختلاس والرشوه هي من مسؤوليه مديريه الامن العامه (الشعبة الجنائية) ، باجراءاتها المشددة والقوية والضاربة ، المعروفة عنها ، ام الجهة القضائية التي تنظر في هذه الجرائم كانت محكمه الثورة ، التي لا تقل شأنا عن مديرية الامن العامة في سطوتها واحكامها المشددة  الخاصة ، وكانا في الواقع اسمين مرعبين يحققان الردع المطلوب ، وهذه الجرائم كانت تعتبر من الجرائم المخلة بالشرف ، اي ان لها احكام تبعية اخرى ،،، اما ان تصبح هذه الجرائم التي لا تقل خطورة عن الارهاب الداعشي وبهذا الحجم المخيف الذي لم يشهد له تاريخ الدوله العراقيه الحديث هي من اختصاص هيئة النزاهة (السياحة) ، او المحاكم العادية ، فهي الكارثة بعينها ، وفي نظام تسوده الفوضى وغياب القانون وشريعه الغاب وحكم الاعراب والميليشيات ،،،  وهذا يؤكد ان الادعاء بالقضاء على الفساد ومحاسبه الفاسدين ما هو الا محض كذب وافتراء وضحك على الاخرين . 

  (2) (الخدعه الكبرى سنة ، شيعة اكراد ، صعد الدولار، اكو راتب ، ماكو راتب ، الى غير ذلك من العبارات والمصطلحات والنعوت والتناقضات التي تصدر وترافق فوضى العمليه السياسيه في عباراتها وتعليقاتها وسجالاتها  ومناكفاتها ،  وهذا السيل العجيب الغريب من التصريحات والتعليقات ،،) ،   وقد علقت على ذلك بما يلي :

  ان كل هذا التسويق  الطائفي والقومي ، وكل هذه الاعيب الصبيانية و هذه المصطلحات السوقية المعبرة عن قيم التخلف والبداوة والتي اصبحت لغة الطارئين على السياسة وعلومها وقواعدها ونظرياتها وفرضياتها ورجالها ومختصيها ، فان كل هذه التسويقات الممله والفجة والمتأطرة بلغه النفاق والكذب والدجل ، فانها كلها تهدف لابعاد الانظار وخلط الاوراق عن اسباب المشكله العراقيه وحقيقه العوامل التي ادت الى هذه الكارثة وهذة المأساة ، والتي في مقدمتها هذه الاشكال المتخلفه المخيفه من الجهال والاميين والاعراب واهل العصبيات والمتعطشين لسفك الدماء والسرقه والاختلاس وضرب القانون والنظام الذين تصدروا المشهد السياسي ، فهم اساس البلاء وخراب العراق ، وليس الموضوع سنه وشيعه واكراد وهنود وافغان وبلوجستان ،،،

   (3) (حكومتنا الرشيده تبيع للاردن برميل النفط بقيمه تقل عن 6 دولارات عن كلفة استخراجه ) ،،، وقد علقت على ذلك بما يلي:-  ان الحكومه العراقيه من حقها ان تفعل ذلك لان هذه الاسعار التفضيلية الانبطاحيه هي جزء من ظاهره التملق ( اللواكة)   التي اتسم بها القاده الذين تصدروا العملية السياسية بعد السقوط ، ان كان على مستوى قضايا  الداخل اوالخارج !!

وهذه الاسعار جاءت مكافئه للاردن ، وذلك لقيامه بايواء مجرمي النظام السابق ، والساسة الدواعش الهاربين والذين قسم منهم صادرة بحقهم احكام قضائية ، وكذلك لسد نفقات المراكز والمحطات الاعلاميه الموجوده هنالك والتي اهم مهامها هو مهاجمه العراق والمكون الرئيسي فيه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك