محمد السعبري ||
قام كروب من الخبراء ومن المتخصصين بعلم النفس وشياطين السياسة الاسرائليين والمخابرات الامريكية والبريطانية بانشاء حلقة تسمى حلقة التوريط
فراحت هذه الشبكة تصول وتجول بالعمق السياسي العراقي بثوب الشركات الوهمية الخفية ومنها العلمية ونصبت كمين لأصطياد بعض السياسيين الداخلين للعراق بعد عام ٢٠٠٣ ومن العراقيين الداخل فراحت تسهل لهم برنامج الاعتداء على المال العام فمنهم من نهب وهو يعرف جيدا انها سرقة ومنهم من اكتشف بعد فوات الاوان والاغلبية تم اصطياده او وقوعه بشبكة الاصطياد.
وتوسعت رقعة الفساد لدى هولاء السراق واصبحوا في ورطة ومنهم لا يزال مقتنع بما يفعل بل متيقن ان كل ما يسرقه من شريان هذا الشعب ماهو الا استحقاقات لابد من اخذها مقابل ما قدمه لمعارضته النظام المقبور.
واغلبهم لا يفقه ما هي الغاية من وقوف هذه الشركات وما سبب تسهيل كل هذه السرقات لهم وما فائدة تهريب كل هذه الاموال لهم الى الخارج او ارشادهم بطرق مخالفة لتبييض الاموال داخل العراق.
علما هذه الحلقة السرية الماسونية لم تعمل مجانا بل بنسب متفاوته بتهريب الاموال تصل في بعض الاوقات الى ٣٩٪ او اقل او اكثر
ولكن غايتها السرية اهم من كسب المال قد تتبين الغاية والحقيقة في المستقبل ، استمرت عملية التوريط ودقة الاختيارات لاشخاص قد تصل لليد اليمنى لفلان او اليسرى له
حتى وصل طوق خناق التوريط لكبار المسؤولين او لبعضهم.
في زمن حكومة السيد العبادي بدأ التحرك وبقوة على منظومة الفساد التي انهكت البلد واقتصاده وبمجرد تحرك السيد العبادي ضد الفساد شرعت نفس هذه المنظمة وبوجه اخر سري عن استعدادها لمساعدة العراق بارسال فريق متمرس بمكافحة الفساد حلقة من نفس المؤسسات السرية لهذا التشكيل الماسوني وراح يعوم بملفات الفساد الغاية منه لا كشف الفساد وانما لكشف امور قد اخفاها السراق عنه كي يسيطر سيطرة كاملة على هذه الشخصيات ويتم بعدها مساومتهم سرا لا الغاية هذا المرة نسبة الاموال بل طرح مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني.
هنا دخلت هذه الدائرة السرية بوضع برنامج التريث بتقديم هولاء للقضاء
كي لا يحكم عليهم بالسجن وحتى عدم اجبارهم ارجاع الاموال للخزينة العراقية.
وفتحت هذه المنظومة مقرات للتفاوض في كل من الاردن والامارات وقطر وتركيا ولبنان
تدار من قبل عرب مجندين لهذه المنظومة ومنهم اجانب او مشتركة
وهنا كشفت انيابها الحقيقية على هذه المجموعة من السراق والمتورطين بملايين او المليارات من الدولارات ولا سبيل لهم الا الاصغاء لما يطرح عليهم من قبل هذه الخلية السرية.
هنا تم الاستسلام للأوامر وطلب من البعض زيارة الكيان الصهيوني سرا شريطة ان لا يضع ختم الدخول والخروج على جوازات سفرهم كي لا يكشفوا
ولكنهم اغبياء نسوا انهم قد يتم تصويرهم وفضحهم في حالة رفضهم ان طرح عليهم المشروع الاصلي من كل هذه المساعدات والتسهيلات.
هنا تمكنت هذه الدائرة دائرة التوريط بطرح مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني ولكن بطريقة باردة هادئة غير صدامية وابتدأت بالحقوق والمطالبات بحقوق اليهود العراقيين الذين هاجروا لارض الميعاد كما يسمونها وبدأت هذه الشخصيات العراقية الهزيلة تنفذ كل ما يطلب منها
مثل نشر صور لليهود العراقيين وكيف تم حسب ما يقال تهجيرهم وظلمهم وانهم مواطنين عراقيين بل راح المتورطين بالفساد والجريمة يقرعون طبول حقوق اليهود اقوى من مطالبة اليهود نفسهم بل بشطارة وامتياز.
واليوم عندما نتابع منصات التواصل الاجتماعي نرى شخصيات سياسية كانت تعمل تحت جناح فلان او فلان تروج وبقوة للكيان الصهيوني وبطرق منها مباشرة ومنها خجولة بعودة اليهود وارجاع حقوقهم وتعويضهم ولم نسمع منهم كلمة واحدة بحق الاخوة الفيليين وحقوقهم او المسفرين العراقين بتهمة التبعية لايران
او المطالبة بارجاع حقوق اخوتنا المسيحيين ودورهم التي سلبت منهم جهارا نهارا.
هذا هو سر دعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
https://telegram.me/buratha