المقالات

مقتطفات من تعليقاتنا على ما ينشر في صفحات الفيس بوك /3

1375 2021-02-05

 

اياد رضا حسين ||

 

منها على سبيل المثال :

 ((1))  (لاحقا لمنشورنا في 2/2/ 2021 حول الفقره الخاصه بموضوع الاسعار التفضيليه والاعفاءات المقدمه الى الاردن فقد علق احد الاصدقاء : ان هذه الدوله هي التي ساهمت في اسقاط ثوره 14 تموز 1958 وقائدها الزعيم عبد الكريم قاسم في الستينيات على يد البعث العفلقي وهي نفسها اليوم الساتر والحامي لجرائم القابعين على ارضها ، ولا غرابه انهم قوم لوط .) وقد علقت على ذلك بما يلي :

  ان المشكلة والماساة ليست في القوى الطامعة الاستعمارية ولا مخططات اللوبيات الصهيونية ولا في قوم لوط وعاد وثمود والذين من بعدهم فهؤلاء لهم مصالحهم واجنداتهم المعروفة ، فليس لنا ان نعتب عليهم ،،، وانما المصيبه بالفوضى والتخبط  والدجل والكذب وقوة السلاح وتاييد اهل العصبيات من الجهال والمتخلفين والفاشلين في كل شيئ ،،،  فهؤلاء هم اساسا لا يصلحون لاداره مركز شرطه فيه اثنين من الافراد فكيف يديرون دولة ونظام ؟ ، وهذا ما اثبتته وقائع الاحداث خلال السبعة عشر سنة الماضية وبالنتيجة حطموا هيبة ومكانة الدولة العراقية على مستوى الداخل والخارج بسياساتهم الانبطاحية ، واخذت امارات ومحميات اعراب الخليج وغيرهم تتدخل في شؤون هذا البلد ، الذي كان في يوم من الايام مركز علمي وحضاري و قوه عسكريه ضاربه ودوله من الاعضاء المؤسسين للامم المتحده لها هيبتها في المنطقه ويحسب لها الف حساب . 

 ((2))  (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون) ،،، اذا غضب الله على قوم ولى عليهم شرارهم .) ، وقد علقت عل ذلك با لاتي :

  (لئن تركتم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليسلطن عليكم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم ) ،، اما اذا كان الحال ليس فقط الشرك بالله العلي العظيم ، ومنازعة رب الارباب جبروته وتكبره وعظمته ،،، من خلال عبادة الزعيم والقائد والحزب وجلاوزة الظلمة والطغاة واهل الجاه والنفوذ والمال وغيرها من الكبائر والموبقات ، التي ترتكب من قبل الكثير من الناس وليس فقط العوام والجهال ،،، فكيف سيكون العقاب الالهي ؟؟!! ، انه الموت البطيئ الذي ابتلي به اهل العراق ،، والمصير مجهول الذي لايعلم به الا الله الواحد القهار .

 ((3))  (يا ساسة العراق  ان كان لكم دين و تخافون المعاد فعليكم بالفقراء الذين سحقهم الجوع واذلتهم الفاقه والحرمان) وقدعلقت على ذلك بما يلي :

  هل ان اللصوص والسراق يفيد فيهم التوسل والرجاء او مناشدة بحق الله والرسول والمقدسات ان يبتعدوا عن هذه الجرائم والموبقات التي لم يشهد لها العراق في تاريخه الحديث ؟؟!! والا لما شرع الله القصاص بعقوبه القتل والصلب وقطع الايدي والارجل من خلاف ،،، علينا ان نكون صريحين هؤلاء ليسوا اهل دوله وسلطة ، والدليل على ذلك انظر الى اين اوصلوا الدولة العراقية ان كان على مستوى الداخل ،،، فأميون مراهقون اعراب يهددون قادة امنيين كبار ،، و اما على مستوى الخارج والاقليم فاصبحت الصومال وجزرالقمر تتدخل في الشان العراقي وتعمل بكل  حريه فيه .

 ان المشكله والحل هو عوده هيبة الدولة والنظام والقانون وعلي ايدي رجالها العراقيون الحقيقيون الذين رايناهم في عصورها الذهبيه قبل سيطرة هؤلاء الاعراب والمتخلفين اهل القتل والذبح والسرقة والفرهود والنهب  وفرض ثقافاتهم واعرافهم وعدوانيتهم على المراكز السكانية التي تمثل الحداثه والعصرنة والمجتمعات المتحضره والتي في مقدمتها المجتمع البغدادي الاصيل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك