المقالات

رسالة الى قادة الحشد..تداركوا امركم..!

1482 2021-02-05

 

باقر الجبوري ||

 

اعتقد ان كل متابع للشؤون الامنية يتفق معنا ان الهجمات الاخيرة للدواعش على قواطع الحشد الشعبي دون قواطع القوات الامنية الاخرى ( دفاع - داخلية ) !

وايقاع الخسائر في صفوفه !!

مهما كان الثمن الذي تدفعه تلك التنظيمات من خسائر !!

هي في حقيقتها وابعادها الخفية !!!

تهدف الى ايصال رسالة واضحة المعالم هي (( ان الحشد غير قادر على مسك هذه القواطع وانه ليس بمستوى المسؤلية امام دماء ابنائه المقاتلين في صفوفه )) !!!

وانه لايمتلك الخبرة والكفاءة والمهارات القتالية والمطاولة في القتال !

وفي نفس السياق ...

فستكون هذه الرسالة هي الحجة للحكومة بابعاد واستبعاد او تحجيم دور الحشد في المشهد الامني في اقل التقادير !!

كما استفادت الحكومة قبل ذلك في استبعاد بعض القيادات الاستخبارية واقصتهم من مسؤلياتهم حتى مع عدم ثبوت التقصير لديهم متحججة بعملية داعش في تفجيرات الباب الشرقي !!!

فكان البعد الاول للتفجيرات هو قتل الابرياء اولاً وأما البعد الثاني فهو اقصاء تلك القيادات وتحجيم دور تلك الاجهزة وزعزعة الروح المعنوية لدى ضباط تلك الاجهزة ومراتبها نتيجة الاحباط بفقد المسؤلين عنها دون سبب او مبرر مقبول !!

وعلى هذا الاساس نعود فنقول ...

نجزم ... أن الحكومة قد تعمل في المرحلة القادمة لاكمال ما بدأته داعش فالاول أستهدف الحشد بالقوة الصلبة وسيكون دور الاخير ( الحكومة ) هو انهاء دور قيادات الحشد ( بالقوة الناعمة ) أي في اقصائهم او دمج الحشد بالكامل مع القوات الامنية الاخرى لانهائه وتذويبه في المؤسسة العسكرية والامنية !!

وهو نفس السيناريوا الذي استخدمه ( البعض ) مع ضباط بدر الذين دمجوا وجعلوا تحت سياط جلادي البعث من جديد !!

اقول ... الاولى بكم وانتم الاعلم والافهم كقيادات لها باع طويل بانواع القتالات ان تقوموا بالتعديل على الخطط العسكرية والامنية واجراء التدريبات العسكرية للقطعات الماسكة والتي اصابها الخدر في بعض المفاصل !!

وأقول .. لقد ولى زمن (( الحرب الكلاسيكية )) التي اثبتم فيها جدارتكم ضد داعش ما بين العام ( 2014 ) وعام ( 2017 ) وما تلاها.

واليوم داعش تعود للعمل بالاسلوب القديم الذي كانت تمارسه قبل 2014 وهو اسلوب حرب العصابات ( اقتل واهرب ) او ما يصح تسميته بأسلوب ( اقتل وأهرب واترك الباقي عالحكومة ) !!

سادتي الاعزاء ... تذكروا وصية امير المؤمنين ع للامام الحسن عليهما السلام  ( اوصيكم بتقوى الله ونظم اموركم )

اللهم اني بلغت ...

تحياتي ...

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك