اياد رضا حسين||
فمنها على سبيل المثال مانشر
((1)) (احنا بيا حال والنواب يطلعون بعمليات التجميل لوجوههم المقيتة ،،، اتقوا الله تعالى،، احنا وين وانتوا وين) ، وقد علقت على ذلك بالاتي :- هل يوجد في تاريخ الدوله العراقيه الحديثه عندما كان هنالك مجلس نواب ومجلس اعيان ابان العهد الملكي او المجلس الوطني في العهود اللاحقة او حتى في بلدان العالم الثالث الاخرى مثل هذه المهازل وهذه المخازي.
ان هؤلاء الذين يطلق عليهم بما يسمى (بالمسؤولين) ظلما وعدوانا ،، ما هم الا اعراب متخلفين الا القليل منهم ،، وهم في الحقيقه يعيشون العقدة الاجتماعية التي شعرنا بها منذ الطفوله ومنذ ايام العهد الملكي ، وهي (عقده ابن بغداد) ، فهم يسرقون ويقتلون ويرتشون و يقوموا بتغيير وتجميل اشكالهم (الكالحه المزنجرة المعنجرة) ، املا بان يصبحوا احوال كابن بغداد حسب تفكيرهم الضيق ، ولا مانع لديهم من تدمير العراق وتحطيم الدولة في سبيل هذا الهدف وهو ان يكون لهم شأن واعتبار ،، ولكن مهما حاولوا فلا يمكن ان يكونوا مثل اهل بغداد المتحضرين الاصلاء رجال العصور الذهبيه ابناء الاعظمية والكراده والمسبح والكاظمية والفضل والعطيفية وغيرها من المناطق ،،، البعيدين عن روح الغزو والنهب والسلب والفرهود والاختطاف والقتل والذبح وهتك العرض و مراقبه الاخرين .
((2)) ومنها (ليش الشباب حولوا الليل الى نهار و بالعكس ،،، الخدمه الالزاميه هي الحل) ، وقد علقت على ذلك بما يلي :- هل تعتقدون ان الخدمه الالزاميه ستنجح في ظل نظام متهرئ ودب فيه الفساد في كل مفاصل وحلقه فيه ، ونظام قبلي طغى على النظام والقانون ،،، وكم سيكون حجم الرشوة والفساد الذي سيتضاعف اضعافا مضاعفة ، وهل التجنيد الالزامي يمكن تطبيقه على الاكراد ؟ ،، وهل كثرة الجنود سيغير المعادله في الوقت الذي ان عدد القوات المسلحه الحالي يفوق مثيلاته في دول كثيرة ، هذا ماعلمنا ان العديد من دول العالم اخذت تلغي الخدمة الالزامية معتمدة على النوعية وليس على الكمية ، بعد هذا التطور الكبير والمتسارع في التقنيات والاسلحه الحديثه ، وفي الحقيقه فان هنالك اسئلة كثيرة يجب وضعها نصب اعيننا ، وليس لغه الانتصارات الباهرة و الهامات العالية و عسكرة المجتمع التي اوصلت العراق الى هذة الحالة الماساوية غير المسبوقة .
((3)) ومنها ، (ماذا جنى الشعب العراقي بكل قومياته ومذاهبة من احزاب الاسلام السياسي الشيعي والسني والاحزاب الكردية ،،، غير الحرمان) ، وقد علقت على ذلك بما يلي :- اين نشاطات وفعاليات وحضور هذه الاحزاب وخاصة الشيعية منها والتي تصدرت العملية السياسية ، وماهي منجزاتها على مستوى العراق بشكل عام والشارع الشيعي بشكل خاص ، ان المتتبع لحركه ودور هذه الاحزاب لمرحله ما بعد السقوط ، يكاد ان يكون معدوما وهامشيا جدا ، على مستوى الجماهير حتى قياسا الى مرحله ما قبل عام 2003 , على الرغم من طبيعة النظام السابق وموقفه المتشدد منها.
ان التقييم الحقيقي لهذه الاحزاب والحركات يكون عندما تصبح على المحك وبالاخص عندما تستلم السلطة وتتصدرالعملية السياسية ، اما واقعها الان ، فانها اصبحت عبارة عن بعض الشخصيات والتي منها عددا غير قليل لم يكن معروفا ، ونشاطات لا تتعدى الصراع على السلطه والحصول على المنافع المادية والاعتبارية ، وكانما هذه الحركات والاحزاب اصبحت شبه منقرضة ، او دخلت في سبات عميق ، وبالنتيجة والمحصلة النهائية فانها سقطت في اعين الناس والجماهير التي تعاطفت معها وساندتها في مرحله ما قبل السقوط .
https://telegram.me/buratha