سامي التميمي ||
في كل العالم النظام البنكي متطور ويحدث بأستمرار وفقاً للنظريات والتطبيقات والتكنلوجيا الحديثة ومن الناحية الأمنية (nformation security) أمن المعلومات وخصوصيات الزبائن (Customer privacy) .وتوفر هذه البنوك تسهيلات رائعة في منح القروض للعمل وشراء السيارات والمنازل والأستثمار . ولكن لديها شروط وتعليمات وكورسات ونصائح تقدمها قبل الشروع بمنح القروض لكي لايقع المستفيد من القرض في مشاكل ومعوقات . بعني تدرس الجدوى الأقتصادية لأي مشروع وتضع لك خارطة طريق يمكنك التفكر والتنور قبل البدء .
ومن ضمن أرشاداتها وخدمتها للعملاء بأنها تراقب دخلك اليومي والشهري وتبعث لك برسائل في كل الأوقات لتحذرك من الوقوع بمشكلة أو خطأ . وتمنحك هوية بصورة لك معتمدة ومصرح بها في كل البنوك الدولية العالمية بأمكانك تسيير تعاملاتك التجاربة والبنكية وهذه الهوبة معتمدة في كل دوائر الدولة وحتى الشركات والمحلات بل هي مطلوبة ومرغوبة الى جانب الجواز في السفر . بين البلدان أما بين المحافظات فهي تعتبر الأولى . لأنها ببساطة فيها كل المعلومات الدقيقة وتعتبر الهوية الأولى وهناك هويات أخرى مثل ( أجازة السوق ) لاتقل أهمية .
في العراق ولنتكلم بعد التغيير 2003 ولحد الأن مالذي تغيير .
مافائدة تبذير الملايين على أجهزة بايومتري وهويات للمواطنين تعتمد فقط بالأنتخابات . ترى من صاحب هذه الفكرة الجهنمية وماهي حصيلة الأموال التي سرقت وتسرق لحد الأن .
يبدو لي هناك خبراء في النصب والأحتيال والسرقة والضحك على عقول الناس .
فهؤلاء الخبراء العظام هم من أستورد أجهزة كشف المتفجرات . وهم من أستورد الكثير من الأجهزة والسيارات والتكتك والمعدات ذات المناشئ الرديئةالتي أغرقوا بها البلد . وهم أنفسهم من بنوا بوابات وسيطرات في أطراف بغداد والمحافظات للتسليب والأزعاج .
متى نغادر تلك العقلية في أدارة الدولة ومتى نضع هؤلاء الخبراء في السجون .
https://telegram.me/buratha