المقالات

البارتي وقسد ودولة الكرد في العراق وسوريا..!


 

د. حيدر سلمان ||

 

تصريحات اقليم كردستان العراق لحماية قسد والادارة الذاتية في سوريا، يقابلها تصريحات من الادارة الذاتية وقسد لحماية كردستان العراق من التوغل التركي وامور اخرى لايسعني ذكرها.

كل هذا السيل من التصريحات المتبادلة انما يدل على التقارب نحو انشاء دولة كردية في شمال العراق وسوريا بحماية امريكية وكاملة باموال عراقية و جزئيا من بيع نفط سوريا.

علما ان امر اقامة دولة كردية بين سوريا والعراق حاليا صعب جدا لكنه يبقى ممكنا مع تغير الوضع السياسي خاصة في تركيا وجزئيا ايران، والاهم حاليا انهيار  العراق وسوريا لضمان اقامة تلك الدولة المستقبلية.

🔹️اذا الحديث الان موجه نحو بغداد باعتبارها الممول الاكبر:

اذا كانت سلطات كردستان تتجه بالتهاية لإعلان دولة باموال العراق فما فائدة من منحهم الاموال لتعزيز الانفصال؟

الليس الاجدر تعزيز انفصالهم بعزلهم؟؟

·        الحلول برأيي

١. اما عزلهم مبكرا وليذهبوا للانفصال، وايقاف مسلسل المنح الذي لا نهاية له والذي يمهد الطريق معبدا لتقسيم البلدان على اسس عرقية وطائفية.

٢. او السيطرة على كامل ثروات البلاد في كردستان، كباقي العراق، وفصل حدود كردستان العراق عن الادارة الذاتية في شمال سوريا مع مراعاة منحهم تمويل اضافي عن حقوق المنتجين.

٣. او الدخول بتفاوض مباشر مع الولايات المتحدة حول ملف الكرد لاجل حماية البلاد والمنطقة من الانقسامات العرقية ورفع حماية الولايات المتحدة في هذا الملف دون غيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك