المقالات

عناصر القوة لفرض السيادة ..السيادة العسكرية


  مظهر الغيثي||

 

في مقال سابق لنا تكلمنا عن السيادة الصرفة وتطرقنا لمفهوم السيادة على الأرض والسماء وكيفية صيانتها وحتى نتنزه قليلا على شواطئ الموضوع يجب أن نضرب مثلا لتقريب الفكرة للقارئ وانا لم أجد افضل من تجربة تركيا المتواضعة في مجال التطور العسكري والتكنولوجيا لكي أضع احد مفرداتها اماكم وهي تجربة إنتاج الطائرات المسيرة او المتعارف عليها بالدرون وطبعا كان امامي تجارب عملاقة مثل التجربة الأمريكية والروسية والصينية والايرانية وطبعا توجد محاولات جديدة لدخول هذا المضمار في الشرق الأوسط مثل تجربة اليمن في إنتاج الدرون في الجناح الثابت او الدرون الانتحاري ولقلة المعلومات المتاحة للعلن سنترك التجربة اليمنية  وسنذكر لكم مقومات بسيطة مكنت اردوغان من الانتصار في آخر معركة مع الدرع الروسي السوري على الحدود مع سوري ليعود فاعلا على الأرض بعد محاولة تحييده وتحرير الأرض بواسطة الجيش السوري المدعوم بالدرع الروسي فقد تمكن التركي بطائرة البيرقدار البسيطة وبصاروخ ابسط منها ضد الدروع تمكن من أن يسود في المعركة بعد أشغال الطائرات السورية بمعركة جانبية مكنته من أن ينفرد بالمقابل بالدرع السوري وبدون غطاء جوي لقد حقق التركي السيادة على ارض خارج أرضه ليضمن عدم المساس بسيادة دولته لقد حققها بعناصر بسيطة كانت عاملا مهما في تغيير المعادلة الدولية في ميزان القوى العسكرية لقد استورد أردوغان التكنولوجيا عبر استيراد طائرات درون غربية واتنساخها بواسطة الهندسة العكسية ومن خلال دعم هذا الاختصاص في الجامعات وتنظيم مسابقات للشباب وتقديم الدعم للمتفوقين منهم تمكن أردوغان من الانتصار في معركة كان مقدارا له أن يخسر فيها مدحورا ولم يستغرق هذا إلا بضع سنوات من العمل فقط من هذه الإشارات البسيطة اتمنى على المسؤول أن يلتقط منها ما يمكن أن يخدم الوطن وسيادته في المستقبل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك