قاسم الغراوي ||
الاعتداءات لها تاريخا طويلا منذ ثمانينيات القرن الماضي وتستند لعاملين :
الاول : موافقة الحكومات العراقية المتتالية بدخول القوات التركية لمسافة أكثر من 15 كيلو مترات لكنها تجاوزت أكثر من 30كيلو متر.
الثاني : تصويت البرلمان التركي وتفويض حكومته بملاحقة PPK داخل الأراضي العراقية.
اعتقد أن الحكومة العراقية أما متفقة على ذلك . وأما اذا كانت رافضة فهي خجولة ولاترتقي مواقفها إلى مستوى هذا التحدي.
المشكلة في حكومة إقليم كوردستان لاتدافع عن حدود الإقليم وغالبا ما تستنجد بالحكومة المركزية لكنها لاتسمح بمرور قوات الجيش العراقي.
الجهد الدبلوماسي العراقي لم يحقق نتائج ملموسة واكتفى بالاستنكار . وسياسة الدولة الاقتصادية المفروض أن تنتهجها الحكومة ضد تركيا لم تخطو الحكومة خطوة واحدة وتوقف الاستيراد كورقة ضاغطة .
ربما هناك مساعي لحكومة بايدن أن تشكل كيانا كرديا من العراق وسوريا وهذا يهدد الأمن التركي لذا كانت خطوات الحكومة التركية سابقة للتمركز في شمال العراق وإيجاد قواعد بحجة ملاحقة حزب العمال الكردستاني الذي يشكل تهديدا للأمن القومي التركي.
يبقي الحشد العقائدي الوطني المدافع الحقيقي عن أمن البلد وتواجده يمنح الثقة والاطمئنان لسكان محافظاتنا الحدودية التي عانت الأمرين.
https://telegram.me/buratha