المقالات

 لا نحسن التعامل بالمثل مع ال سعود ؟!


 

✍️📃 الشيخ عبدالرضا البهادلي ||

 

▪️نحن في العراق ومنذ سقوط النظام البعثي الصدامي، تعرضنا الى ارهاب دولي واقليمي وعربي شرس ، تقوده وتدعمه بشكل اساسي ورئيسي بعض دول الخليج ويستند الى الفتوى الشرعية من جهال السعودية .

▪️وقد ذهب ضحية ذلك  الارهاب عشرات الاف في الشوارع والمساجد والاسواق والمدارس والجامعات حتى اصبح الانسان يخشى على نفسه حتى وهو في بيته .......

▪️وبالاضافة الى الإرهاب والقتل، فهذا اعلامهم المسموم وحربهم الناعمة ودعمهم الى قنوات الفتنة وصفحات عالم التواصل الاجتماعي؟ يتواصل ليلا ونهارا ويدعم بملايين الدولارات شهريا ، والغاية هو اسقاط الشيعة في العراق ....

▪️واخر تمثيلية ومسرحية يخرجها لنا الاعلام السعودي هو تحسين صورة البعث الصدامي بعد ان ساهم في اسقاطه مع امريكا ، من خلال مقابلة مع  ابنت الطاغية صدام الفاسقة الفاجرة (رغد).....

▪️وفي مقالي هذا لا اريد ان اتحدث وانفي وافند ما تقوله هذه النجسة القذرة بنت اكبر طاغية في العصر الحديث ، فلا يوجد عالم ولا جاهل ولا شريف ولا وضيع الا وهو يعلم بما فعله صدام والبعث مع الشعب العراقي من قتل وسجن وتدمير وحروب عبثية وتجويع ذهب ضحية ذلك مئات الالوف  ....

▪️وما اريد قوله في هذا المقال : اننا في العراق لا نحسن التعامل ( بالمثل) وهو مبدأ إلهي قرآني قد اجازه الله للإنسان المظلوم في التعامل مع المجرمين المعتدين والظالمين .

يقول تعالى : فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ ..........

▪️وانا على يقين اننا اذا تعاملنا مع نظام الشر والفساد ال سعود في اقوالهم وافعالهم وجرائمهم ، القتل مقابل القتل ، والاعلام مقابل الاعلام ، بل وعلينا دعم المعارضة السعودية ودعم الاعلام المعارض للنظام السعودي ، عندها سوف يدركون عظمة الشعب العراقي وقوته ، ثم سوف يفكرون الف مرة قبل الاقدام على جرائمهم .

▪️وكذلك لا ننسى نظام العمالة في الأردن والذي نعطيه من أموالنا ونفقر شعبنا، والذي لا زال يتآمر على النظام السياسي ويأوي كل المجرمين عنده فيجب أن نضع له حدا....

▪️واما سكوتنا على ظلم ال سعود وجرائمهم، وصمتنا على نظام العمالة في الأردن، يعني اننا راضون بقتلهم لنا واهانتهم لنا ، ومن يهن يسهل الهوان عليه ،،،، ما لجرح بميت ايلام...

 ▪️أيها القادة : إذا لم تحسنوا التعامل بالمثل مع المجرمين، استقيلوا ؟ اعزلوا أنفسكم ؟ اتركوا الامر لمن هو قادر على الوقوف بوجه ال سعود والأنظمة الرجعية العميلة المتخلفة كي يؤدبهم ويعاقبهم ، فقد والله خزينا منكم، حتى أصبحنا نهان ونبتلع الإهانة.... ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك