المقالات

(5) مقتطفات من تعليقاتنا على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

922 2021-02-16

 

اياد رضا حسين ||

 

فمنها على سبيل المثال

 ((1))  (في بضع سنوات قليله انطلقت قناة الفلوجه وقناة سامراء ،، نجاح ملفلت ،، لماذا فشلت قناه النجف منذ 2018 )  وقد علقت على ذلك بما يلي :-   من المؤكد ان هنالك اسباب وعوامل مختلفة تشكل بمجموعها المحصلة النهائية لهذه الظاهرة ، وفي تقديري ان هنالك سبب رئيسي وهو ان هذه المناطق التي تم الاشاره اليها مجتمعاتها لها ارتباط وثيق بمناطقهم و يحبونها ولا يرغبون في تركها ويسعون الى تطويرها ، وقد اصبحت في واقع الامر جزء من عصبياتهم ، وكذلك الاكراد الذي وصل العمران والتطور في مناطقهم الى مستوى متميز ، اما في مناطق الفرات الاوسط والاكثر في جنوب العراق ، فهم دوما عينهم على العاصمه بغداد واصبح لديهم حلم تقليدي وهو الانتقال اليها والسكن فيها وبالتالي نشاة لديهم عقدة اجتماعية وهذا ما كنا نشعر به منذ كنا اطفالا صغارا في العهد الملكي الا وهي (عقده ابن بغداد) ، فهم لا يسعون الى تطويرها مناطقهم بشكل جاد ، والدليل على ذلك هو اصبح الان اكثر من 80% من سكان العاصمة من الجنوب والفرات الاوسط ، اضافه الى ان هذه المجتمعات تكتنفها  الفوضى وعدم الميل الى النظام و الترتيب و كذلك الانشغال بالمشاكل و النزاعات القبليه والخلافات الاجتماعيه والاسريه التي لا اول لها ولا اخر .

 ومنها  ((2))  (حتى المحتلين والمستعمرين اقاموا صناعه وتجارة بالدول التي احتلوها ،، والجماعه مترفهم من  (ياملة) ،،، لملوم من خرائب الجهل والرذيله)   وقد علقت على ذلك بما يلي :-   هذا الذي جرى في العراق من خراب ودمار وسرقه ونهب و قتل وذبح وكل ما هو شئ ، ونظام فاشل وضعيف ومتهرئ ، وفوضى عارمه في كل شيء لا يمكن القاء تبعة ذلك على المحتل فقط (من صفات الشخصيه النمطيه العراقيه الجاؤها الى الاسقاط ، اي اسقاط مشاكلها على الاخرين) والا لماذا لم يحدث في اليابان والمانيا اللتان لازالتا تحت الاحتلال الامريكي منذ الحرب العالميه الثانية ، اي منذ ما يقارب 75 سنة ،  فهل امريكا سرقت ونهبت المانيا واليابان ، فاحسن اقتصاد بالعالم هو الاقتصاد الالماني والياباني ، واقوى عملة في العالم المارك الالماني والين الياباني ،، ان الذي حدث من كوارث وماأسي خلال 40 سنه وقبل الاحتلال بسنوات كثيرة هو بسبب سيطرة الاعراب والجهال والمتخلفين واهل العصبيات ،،،اهل الذبح والقتل والسرقه والفوضى اعداء القانون والنظام واهل الاحن والاضغان والمشاكل والنزاعات وكل ما هو سيء ولعين ،، على قيادة ومفاصل الدولة والمجتمع العراقي في واحده من اكبر النكبات والكوارث التي تعرض لها العراق في العصر الحديث ،  

ومنها ((3)) (وزير الامن الايراني يقول ان بلاده قد تتجه لانتاج السلاح النووي اذا مورست معها ضغوط متزايدة ،،لا احد في ايران يتمنى ذلك ،، على امريكا ان لا تدفع الى زاويه لا يمكن التراجع عنها)  وقد علقت على ذلك بما يلي :-  قبل عده سنوات اشار السيد الخامنئي على ان ليست في عقيده ايران الدفاعية صنع اسلحه نوويه لكنها اذا ارادت في يوم من الايام صنع قنبله ذريه فلا توجد قوة في العالم تستطيع منعها من ذلك . ان الفتوى الخاصه بتحريم هذا السلاح في واقع الامر هي من حيث المبدأ ، لكن اذا اقتضت المصلحة الاسلامية العليا ايجاد قوة ردع تقف امام خطر الاعداء المدججين بهذا السلاح فالامر يختلف ، والواجب الشرعي يتطلب ردع العدو ، واذا فوجئت ايران العالم في يوم من الايام بتفجير نووي ، وقالوا لها كيف قمت بذلك والفتوى تقول شيئ اخر ،، فهنا حتما ستقول لهم قال رسول الله (ص) في الحديث الثابت الصحيح (الحرب خدعة) ،،، قال تعالى في سورة الانفال (واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك