المقالات

هل من مصلحة العراق الصدام مع تركيا في هذه اللحظة؟!


 

هيثم الخزعلي ||

 

تابعت باسف حملات الدعوة للقتال مع تركيا وحفظ سيادة العراق.. ومع ان تركيا خرقت السيادة العراقية ولكن يتعين تناول الموضوع من زاوية أخرى

.. عند زيارة الكاظمي الأخيرة الي أنقرة طلب منه اردوكان بناء مطار تلعفر وكركوك بناء وإدارة وصيانة، وعدم السماح للكرد بالتمدد بسنجار.لانها طريق الحرير الرابط بين بغداد وانقرة مباشرة دون أن يمر بالاقليم .

 وعندما عاد الكاظمي قام بمنح المطارات لشركة فرنسية بناء فقط، وعمل اتفاقية التطبيع التي تسمح للبيشمركة بالتمدد في سنجار ثم جاء التصعيد من حزب العمال الكردستاني وتوغلت تركيا في شمال العراق.

وشهدنا موقفا أمريكيا متشنجا منفعلا لا فاعلا من تركيا، ثم جاء الموقف الأوربي بزيادة عديد بعثته إلى ٤٠٠٠ عنصر يمددون في مناطق خارج بغداد ومنها سنجار!! ونتذكر قدوم ماكرون وعرضه بناء محطات نووية وهمية للعراق مع وجود توتر أوربي تحديدا فرنسيمع تركيا في شرق المتوسط وليبيا..

وعند ذهاب الحاج ابو فدك المحمداوي لسنجار وتواجد الحشد أعلنت أنقرة انتهاء عمليتها العسكرية.. برسالة واضحة انها تريد قوات الحشد في سنجار وليس للبيشمركة.

وجاء سيناريو قصف أربيل ومحاولة اتهام الحشد كرديا عسى أن تقوم أميركا باستهدافه في سنجار... ما اريد قوله مع كل التقاطعات مع تركيا لابد أن لانحارب نيابة عن الاوربين او ننقل توتراتهم مع تركيا من ليبيا والمتوسط الي شمال العراق.. ابنائنا أغلى من ذلك.. الإعلام كلمة والكلمة أمانة...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك