المقالات

الحَرب الخَفية..!


 

علي العقابي||

 

 حَرب لابد منها ، بل يَجب أن نَخوضها، هي "الحَرب الإعلامية"، قد يتبادر للذهن سؤال؛ كيف تكون هذه الحَرب الإعلامية ..!؟

لم يتم الاتفاق أو الجزم على زمن ظهور أو بروز هذه الحَرب، و لكن وفقاً لشواهد المؤرخ العسكري بيار رازو؛ فأن اول استخدام كبير أو واسع النطاق للحرب الإعلامية، كان في الحرب العالمية الثانية.

يقول: إن أحد المحطات جاءت بشابات ذات قبول واسع في المجتمع، لبث برامج إذاعية مؤيدة لليابان باللغة الإنجليزية ..

اي أن تَغزو خَصمك بعقر داره  ' بلغته'  وبثوابت مجتمعه، لتتمكن من تسيير المجتمع ليكون لصالحك، تحاول تغيير آراءه تهديم معتقداته وثوابته واعرافه؛ تحلحل الروابط بين كل أفراد المجتمع.

من خلال هذه الأدوات الإعلامية؛ حَرب الإعلام ومعركة الكلمة؛ هي أشد وأفتك من الحرب المادية.

 كُلنا نَعلم أن الموصل قد سَقطت اعلاميا؛ الموصل احتُلت من داعش إعلامياً قبل الواقع، سنوياً تصرف مئات الآلاف من الدولارات على ماكنات الإعلام، من قبل جهات معادية كثيرة تستهدف العراق وبلدان كثيرة أخرى.

بالطرف الآخر يتم سحق مبالغ طائلة؛ على الإعلام في العراق وبميزانيات خيالية، ولكن السؤال هنا  هل تمكن العراق من مواجهة داعش وأخواتها إعلامياً، هل انتصرنا..؟!

 الإجابة كلا.. داعش فكرة، منهج، اعتقاد، علينا أن نحارب داعش بأدواته بالأفكار والإعلام، علينا أن نعطي الإعلام بكل أدواته وأشكاله إحترامه، ونحشد للحرب الإعلامية؛ كما حشدنا للحرب المادية، فالحرب مع داعش وأخواتها لم تَنته بَعد..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك