المقالات

العقد السياسي الجديد 

1176 2021-02-23

  قاسم الغراوي ||   لازال البعض ينادي بالعقد السياسي الجديد لانقاذ مايمكن انقاذه من العملية السياسية ،فمالمقصود بالعقد السياسي الجديد ؟ وماهي شروطه ؟ومن يضع بنوده وماهي متبنياته؟ ومافائدة العقد السياسي الجديد في ظل سلاح منفلت ومافيات فساد يقودها من بيدهم زمام السلطة مع وجود دولة فاقدة لمقومات السلطة الحقيقية . كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن العقد السياسي الجديد من السيد رئيس الجمهورية برهم صالح والسيد الحكيم وقادة كتل اخرى ، ويذكرنا ذلك بعقود الشرف التي ابرمها السياسيين فيما بينهم مما يؤكد انهم لايثقون ببعضهم البعض في التعامل لغياب المشتركات والقيم الوطنية التي تتحكم في المواقف والسلوك السياسي . يوجد عقد تقاسم محصلات الفساد بين الأحزاب التي تهيمن على السياسة العراقية من خلال آليات (ميثاق النخبة)، وهو بمثابة عقد متفق عليه لكنه غير مكتوب، رسمته المحاصصة الطائفية ، التي وزعت البلاد على شكل اقطاعيات منذ 2003. لماذا عقد جديد بعد مرور قرابة العقدين من الزمن في ادارة دولة المفروض ديمقراطية وبرلمان منتخب وقانون انتخابي ديمقراطي ، تراعى فيها حقوق الانسان . هل اكتشف قادة الكتل بان العملية السياسية تمر بتحديات وان خسارتهم اصبحت وشيكة بعد الرفض الجماهيري لهم ولفسادهم ، وهل سياخذ هذا العقد بالاعتبار مصلحة الشعب ام مصالحهم الحزبية والشخصية. اعتقد انهم يفكرون في وسيلة تساعدهم للبقاء ممسكين بالسلطة ليس الا بعد ان ذاقوا حلاوتها في الوقت الذي ذاق الشعب فيه المرارة دون ان يكترثوا لذلك او ان يغيروا من حاله .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك