المقالات

احمد عبد السادة..!


 

محمود الهاشمي ||

 

في كل العالم هناك بين الكتاب و الاعلاميين (شخصية مشاكسة) لكنها الاكثر حماسا في حب الوطن والناس .

هولاء مصنفون لدى الاعلاميين والمجتمع ،لاغبار على وطنيتهم ،لهم ميزات يعرفها الجميع ويتعامل معها بكل واقعية ،في ذات الوقت لهم (قراء) يطاردون كتاباتهم او لوحاتهم او اي فن يمتهنونه سواء في المسرح او غيره .

هؤلاء(المشاكسون المبدعون) لاغبار على وطنيتهم وجمالهم وابداعهم وتميزهم يكمن في  ذلك ،وان حجبت اعمالهم كمن يحجب ضربا من الفن والابداع لتاريخ هذه الامة ،اتذكّر ان احد اقربائي من السادة الاجلاء كان مهوالا متميزا و(مشاكساً)وكان لاينشد الاّنادرا لكن الجميع ينتظر يوما (سيد حسن )يقول شيأ

 حتى لو فيه اذىً للبعض بل ان الذي يقع عليه الحدث يحفظ (الهوسة) لانها سبب في شهرته!

اسماء الكتاب والشعراءوالفنانين و المشاكسين في العالم معدودة ومشهورة ومنهم الكاتب الايرلندي (برنادشو) ،والذي شغل العالم قديما وحديثا وكذلك الكاتب السوري محمد الماغوط وغيرهم .

لاشك ان (هؤلاء) محط تقدير كبير لدى مجتمعاتهم ولكن غالبا ماتصل سهامهم الى رموز السلطة الحاكمة ،فتسبب لهم مشاكل تصل الى حد الاعتقال احيانا وسرعان مايندم من عمل ضده .

الاستاذ الكاتب احمد عبد السادة احد هؤلاء الكتاب المبدعين "المشاكسين" ،لايؤخر كلمة فيها (حق) ونصرة لشعبه الا وكتبها او قالها ولو كلفته الكثير ، وكان على المسؤولين والقادة السياسيين ان يفقهوا ذلك ،وان لايقعوا في (تأويلات) مستشاريهم وتبدأ رحلة (المقاضاة) وغيرها .

ان الترس الذي يحيط احمد عبد السادة من اصلب المعادن ،اعني معادن المحبين من كتاب ومؤلفين وقادة رأي وقراء ،وان الهجمة عليه تكلف خصومه الكثير ،فاحمد شخصية لها في القلوب محبة كبيرة ،ثم لم يرتكب جرما كي يساق الى  المحاكم ولم يجرح مشاعر احد ولا كان سببا في فتنة والعياذ بالله ،بل هي (مشاكسة) علينا ان نعتادها جميعا ،وان تكون لنا قلوب تتسع للنقد ،خاصة وان احمد من اسرة معروفة بالتضحية وكاتب  طالما كان لقلمه وجع في قلوب الاعداء من عملاء وارهابيين وخونه ومتخاذلين ،وان الرجل انتصر لوطنه وشعبه وتحمل وزر ماتحملنا جميعا .

لاتذهبوا بعيدا مع احمد عبد السادة لاننا سنذهب معه الى كل الميادين ولن نترك فتانا وحيدا ،ومازال في القوس من منزع ،وسعة الصدر خير من خصومة لاطائل منها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك