المقالات

الاحزاب في عنق الانتخابات

1101 2021-02-25

 

قاسم الغراوي ||

 

  الوضع والنتائج في ظل الانتخابات القادمة لن يكون كما كان في ثقل النتائج لجهة دون اخرى وربما تكون الارقام متقاربة للاحزاب الكبيرة ولكن سيكون هناك عاملا اخر يفرز وجوها جديدة تدخل محترك السياسة مستفيدة من حراك تشرين ومع هذا هناك من يراهن على اكتساح النتائج لصالحة بثقة والذي يعتمد على قاعدته الشعبية.

      نعم الاحزاب التي اصابتها الكهولة ولم تقدم ماتضمن به جمهورها ستكون قلقلة من الحصول على مقاعدها التي تحلم بها كالسابق فلقد تغيرت التوجهات الجماهيرية بتاثيرات اسقاط نتائج التظاهرات والرفض الشعبي على  على الخيارات الجماهيرية.

      على الرغم من تحرك بعض الكتل مبكرا للبحث عن تفاهم او تكتل او توحيد للرؤيا الا ان الامور لم تستقر للدرجة القطعية في اتحاد او ائتلاف هذه القوى.بل ذهب البعض الى الانشطار وخلق فجوة كالذي نراه بين الحلبوسي والكربلولي بعد ان كانوا يسيرون جنبا الى جنبا ومثل ذلك في الائتلافات البقية.

     تبقى الصفة البارزة للنتائج في تشكيل الحكومة هو التوافق والتراضي وسيصعب تشكيل الحكومة هذه المرة وستاخذ وقتا طويلا الا اذا تدخل الصديق الذي اصبح رئيسا (بايدن) في التاثير على اصدقاء الامس للمساعدة في تسهيل تشكيل الحكومة ولكن عموما ستتغير المعادلة بتغير الوجوه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك