قاسم الغراوي ||
الوضع والنتائج في ظل الانتخابات القادمة لن يكون كما كان في ثقل النتائج لجهة دون اخرى وربما تكون الارقام متقاربة للاحزاب الكبيرة ولكن سيكون هناك عاملا اخر يفرز وجوها جديدة تدخل محترك السياسة مستفيدة من حراك تشرين ومع هذا هناك من يراهن على اكتساح النتائج لصالحة بثقة والذي يعتمد على قاعدته الشعبية.
نعم الاحزاب التي اصابتها الكهولة ولم تقدم ماتضمن به جمهورها ستكون قلقلة من الحصول على مقاعدها التي تحلم بها كالسابق فلقد تغيرت التوجهات الجماهيرية بتاثيرات اسقاط نتائج التظاهرات والرفض الشعبي على على الخيارات الجماهيرية.
على الرغم من تحرك بعض الكتل مبكرا للبحث عن تفاهم او تكتل او توحيد للرؤيا الا ان الامور لم تستقر للدرجة القطعية في اتحاد او ائتلاف هذه القوى.بل ذهب البعض الى الانشطار وخلق فجوة كالذي نراه بين الحلبوسي والكربلولي بعد ان كانوا يسيرون جنبا الى جنبا ومثل ذلك في الائتلافات البقية.
تبقى الصفة البارزة للنتائج في تشكيل الحكومة هو التوافق والتراضي وسيصعب تشكيل الحكومة هذه المرة وستاخذ وقتا طويلا الا اذا تدخل الصديق الذي اصبح رئيسا (بايدن) في التاثير على اصدقاء الامس للمساعدة في تسهيل تشكيل الحكومة ولكن عموما ستتغير المعادلة بتغير الوجوه.
https://telegram.me/buratha