المقالات

الناصرية إلى اين ؟!

1551 2021-02-26

 

محمد العيسى||

 

   دعوني اتحدث بلغة المحايد، اذ اني لست محسوبا على الحراك ولست مع حكومة الكاظمي بالمرة ،ولكن اقولها مرارا الذي يحدث في الناصرية شيء مخيف ويخفي وراءه اجندة سياسية دولية ومحلية وليس  غريبا أن قلنا إن اصابع الدواعش  حاضرة بقوة في المشهد الذي نراه يوميا.

مشهد يتراشق فيه صبية عديمو الخبرة والتجربة والاتزان العقلي يتراشقون بالحجارة وقنابل المولوتوف مع القوات الأمنية مخلفا بعض الخسائر في صفوف هذه القوات.

 مشهد يعطي انطباعا واضحا أن الدولة ل اتمتلك هيبة والقوات الأمنية أضحت غير مكترثة بما يحصل بسبب الأوامر العليا من قياداتهم وهذا الأمر معروف.

 بيد أن الأمر المخجل حقا أن  يذهب وزراء بمستوى وزير الداخلية والأمن الوطني ليتفاوضوا مع شيوخ العشائر وبعض الناشطين على وقف اعمال الشغب والإرهابية احيانا لصبية مراهقين .

هذا الأمر بطبيعته يعطي دلالة واضحة أن الدولة ضعيفة ولاتقوى على مجموعة من المراهقين وللأسف فإن هذه الدولة قد استمرأت ضعفها واعتبرته أمرا واقعا لا تعمد على تغييره وتصحيحه ،صبية صغار ارغموا الدولة على التفكير بتغيير محافظتهم أمر لابد أن نتأمل به كثيرا ونسأل أنفسنا نحن إلى اين ذاهبون.

بالمناسبة انا لست  مع محافظ ذي قار ولكن أن تستمر هذه الحالة بارغام الدولة على تغيير مفاصلها وإدارتها يوميا ،فهو أمر معيب عليها ،وان الناصرية لن تهدأ لأن من يحركها يريدها كذلك حتى لو تغير الف محافظ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك