قاسم الغراوي ||
نوح فيلدمان يهودى أمريكي ، من المحافظين الجدد المعروف بدورهم النشط في دوائر صناعة القرار الأميركي، والمدعوم بسطوة اللوبي الصهيوني ، أستاذ للقانون بكلية الحقوق بجامعة نيويورك .
حصل على درجة الدكتوراه في الفكر الإسلامي من جامعة أكسفورد الانجليزية، وهو مؤلف كتاب شهير عنوانه "بعد الجهاد: أميركا والنضال من أجل الديمقراطية الإسلامية"، يطلق عليه " صاحب النظرية السحرية في تقسيم الشعوب .
عمل مستشارا لوزارة الخارجية الأمريكية بعد غزوها لأفغانستان عقب أحداث 11 سبتمبر، وكان المسئول الأول عن صياغة مسودة الدستور الأفغانى المعمول به حاليا هناك .
عين مستشارآ دستوريآ للحاكم الأمريكى فى العراق "بول بريمر" عقب سقوط بغداد بأيام في أبريل عام 2003 ، وهو من قام بصياغة مسودة الدستور العراقى المؤقت فى مارس 2004 ثم أصبح دستورآ دائمآ بعد إستفتاء الشعب العراقى عليه فى ديسمبر عام 2005 م وصاحب فكرة حصحصة الدستور علي اساس طائفي تحولوا إلى سنة وأكراد وشيعة وأول خطوه جعلوها عقبة كبرى للعراق وعدم تقدم العراق ونشر التفرقة والمحاصصة.
الدستور العراقي مبني على التقسيم والتفريق وعدم الاستقرار بحجة التوافق فهل ساهم (نوح فيلدمان) بشكل أو بآخر في طرح أفكاره أو ساعد في كتابة الدستور العراقي كما فعلها في مسودة الدستور الأفغاني ؟ولماذا يرفض الغالبية من السياسيين العراقيين القبول بمراجعة فقرات الدستور أو مناقشتها ؟