المقالات

صوابية منهج الإمام الخامنئي في كلام المرجعية العليا

1517 2021-03-08

 

🖊 ماجد الشويلي ||

 

لقد كان شجب المرجعية الدينية العليا لممارسات القوى المستكبرة في العالم ، بحق شعوب المنطقة والمسلمين عموما.

يحمل ضمنا تصويباً لمنهجية الإمام الخامنئي والجمهورية الإسلامية ، في تعاطيها  الحازم مع تلك السياسات المتغطرسة ،التي دأبت عليها أمريكا واذنابها في المنطقة ،تجاه أمتنا وقضاياها المصيرية .

 من الواضح أن تثبيت مظلومية الشعب الفلسطيني ، واستنكار سياسة التجويع والعدوان على الشعوب الآمنة ؛ لازِمُها ضرورة التصدي لهذه السياسات التدميرية بكل حزم وقوة.

فلم يعد بوسع أحد أن يصف منهج الامام الخامنئي (أعزه الله)بالتصدي للغطرسة الامريكية في المنطقة والعالم بالتطرف.

ولم يعد بوسع أحد أن يصم المقاومة والعمل على إجهاض المشاريع الإستكبارية بالتشدد ،وزعزعة أمن واستقرار المنطقة .

الكل يعلم أن (البابا) ومن كان يعوِّل على زيارته بالحصول على إشارات أو تلميحات من المرجعية الدينية لمساوة الضحية بالجاني والمستضعف بالمستكبر كما فعل البابا نفسه عند زيارته لإسرائيل ، قد بائت بالفشل .

فقد جاءت كلمات المرجع الأعلى بايقاعها الكهنوتي ، الذي ألفته مسامع البابا مذكِّره  إياه بأن السلام يقتضي العدالة، وأن التسامح يقتضي رفع الظلم ، وأن المظلوم لايؤآخذ عليه رد الظالم بالقوة .

هذا هو جوهر منهجية الامام الخميني(رض) والخامنئي (أعزه الله)وهذا هو السبيل الأنجع للخلاص من ربق هيمنة المستكبرين .

فالسلام لا تصنعه الشعارات ، ولا الجلباب الأبيض ،ولاحمامة السلام البيضاء ، ولو حلقت لعنان السماء.

السلام قد تصنعه عمامة سوداء، وثياب داكنة ترفض الرضوخ للمستكبرين.

لقد كانت كلمات سماحة السيد السيستاني(أدامه الله) لاتقل بوقع تأثيراتها  عن  تأثيرات فتوى الجهاد ضد الإرهاب الذي صنعه الغرب .

لكنها هذه المرة_ رغم دفئها بحسب ماكان يقتضيه المقام_ كانت أشمل من الفتوى وأعم ، لقد حملت العالم الغربي مسؤولية ما يشهده عالمنا من ويلات ومصائب .

كانت كلمات إدانة ،وتنكيل ،بترانيم نجفية.

كانت إرهاصات وجدان حمل هم العالم بأسره وتمنى له الصلاح.

وكما تكاملت واكتملت فتوى المرجعية الدينية لمواجهة داعش بمؤازرة ومعاضدة الجمهورية الإسلامية.

ستتعزز منهجية الإمام الخامنئي المتصدية للظلم والعدوان على صعيد المنطقة بعد هذا اللقاء .

وسيستمر تكامل الأدوار مع المرجعية العليا لتقويض وإبطال مساعي الشر التي انتهجتها أمريكا لعالمنا الإسلامي حتى تحقيق السلام المشرف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك