!
✍🏻 منتصر الجلي ||
لاميزانية للاستكبار غير ميزانية الدجل السياسي والتلفيق الأممي على الشعوب المناهضة المدافعة عن نفسها أمام الأعداء كما هو حال شعبنا اليمني في مواجهة العدوان..كلما عجزت دول العدوان ومنظمة المملكة العبرية السعودية في الرد والدفاع عن عنفسها أمام الضربات المسيرة والبالستية اليمنية تذهب للأم والحاضنة الحلوب أمريكا ، تستجدي بالطاولة والحوارات الشكلية التي لاتنبئ عن حلول جذرية معها.
في نفق مظلم ومتاهة القول لديها أن يظهر سفير أمريكا لديها بادعاءات أن دول العدوان أوقفت اطلاق النار من دسيمبر الماضي غير متدارك لكذبته بمدلول واحد على أرض الواقع ،غير متسائل من يقصف الشعب اليمني ليلا نهارا دون حد أو مانع .غير ربيبتهم السعودية.
ليظهر الناطق الرسمي لوفدنا الوطني الاستاذ محمد عبدالسلام شارحا تلك النظرة العدوانية التي أسموها مبادرة حل وعي عكس ذلك ظاهرا وباطنا،فإن تؤطر حركة الجو مسار مطار صنعاء ووضع الجوازات وفرض القيود بشكل دبلوماسي هو الحصار بذاته وهو الذي يرفضه شعبنا بشكله القديم أو الجديد.
فخطة الحل الشامل لوقف العدوان والحصار لو طرحت في خطوة مرحب بها كما قال عبدالسلام ،ولكن أن يستمر القصف والحصار واحتجاز السفن والمشتقات والمساعدات فذلك عين الهيمنة التي لن تنفك إلا بالردع القاصم وإعادة الكرّة على المنشآت السعودية والتي ينتظرها الشعب في توازن الردع السابعة.
فالعجز الذي كبر وتضخم لديهم يريدون تلافيه بتذليلات قصيرة للشعب اليمني لعلّه يأخذها بشغف ويستصيغ المؤامرة بنهم ،المهم ولو ببادرة حل!
لا هذا مستبعد لدى أنصارالله ولدى شعبنا بمكوناته الوطنية أنه لا حل إلا بوقف شامل كامل للعدوان ورفع الحصار وإحراق ورقة الوصاية الخارجية عن البلد حينها سوف ينعم الشعب وينتصر بالاستقلال والتحرر الحقيقي المنشود.
الحل بأيديهم دبلوماسيا ولكنه بأيدينا نافذة مفتوحة سياسيا أو عسكريا والشعب مستعد ومعرض الشهيد القائد يوم أمس لأكبر دليل على أن القوة لاترد إلا بالقوة وكما أرادها العدوان مماطلة وحصار وتجويع وفتك بهذا الشعب وابناءه سيكون له ضعف الضعف وشواهد ذلك جلية وحتمية.
فمطالب القوى الوطنية هو الاستقالية التامة وعودة المرتبات وتسيير شؤون الدولة من سياسة متوازية متكافئة لا بشكلها الأحادي الذي ترضاه دول العدوان.
التساؤل الفحيص كما طرحه محمد عبدالسلام خلال رده على تصريحات مايسمى المبعوث الأمريكي ، ما هو المفهوم الأمريكي لإطلاق النار ورفع الحصار كما زعم الأمريكي وشواهد الدنيا ترى وتسمع عدوان مستمر منذ 6 أعوام لم ينفك لحظة أو يوم واحد عن الاستهداف والقصف.
هم يريدون سلام ووقف كما هم يريدون لا كما نريد نحن وكما يريد الشعب .يريدون أن تظل الأفعة لها الحاكمية على هذا الشعب لذلك نجد الرؤية الأمريكية للحل هي الشروط والطرح السعودي بذاته، وهذا مالا يريده أحرار وشرفاء شعبنا فإما حل يفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار وإما ثبات وانتصار ومسيرات ألوية ألوية على بني سعود فتذرهم قاعا صفصفا وهذا الذي يقوله شعبنا وقيادتنا.
https://telegram.me/buratha