قاسم الغراوي ||
في حين ظنتها حربا خاطفة لن تستغرق سوى بضعة أشهر للقضاء على جماعة متمردة في اليمن ها هي السعودية تتجرع مرارة كأس الحرب التي شنتها ضد الحوثيين، فترتد تلك الحرب عليها خسائر عسكرية واقتصادية لم يُفصح بعد عن أبعادها.
وفي ظل غياب تقديرات رسمية أو شبه رسمية سعودية عن الخسائر التي تتكبدها في حربها باليمن، الا ان قوات الحوثيين دمرت أكثر من 170 دبابة في مناطق جازان ونجران وعسير، وهي المناطق المتاخمة للحدود اليمنية واستطاعت ان تصل الى العمق السعودي وتضرب اهدافا محددة.
قد تكون الحرب غير متكافئة بين الجيش السعودي الذي يمتلك الطائرات والمدافع والرصد والاعتدة والتقنيات ضد الحوثيين الذين يمتلكون العقيدة والايمان والصمود والثقة بحتمية النصر .
اثبتت الوقائع والاحداث والمواجهات بان كفة المقاومة في اليمن ستنتصر في اخر المطاف ضد العدوان من اجل العزة والكرامة لانها على حق.
لامحال فان الحكام السعوديين سقطوا في مستنقع الهزيمة وقد اثبت التاريخ الطويل من المواجهات سابقا واليوم بين الطرفين بان النصر يصنعه الابطال الذين يمتلكون عقيدة الايمان بحتمية النصر .
الانتصار يعني ان كفة القوة وامكانية المواجهة مع المقاومة ليس سهلا وهي رقما في المعادلة الدولية وستبقى رمزا للحرية والانتصار .
وان الابطال في اليمن قادرين على انتزاع النصر بتضحياتهم من اجل ان يبقى اليمن وشعبه في عز وكرامة.
https://telegram.me/buratha