المقالات

♦️ بين الشكر و التعزية موظفي عقود وزارة الكهرباء ♦


🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

[ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ]

▪️عظم الله اجر كوادر توزيع الكهرباء الجنوب بفقيدهم اثناء الواجب الوظيفي ▪️( حيدر حسين تقي ) ▪️ .

كوادر الكهرباء ( العقود ) ، رجال جيش النور الابطال ، عملوا الليل و النهار و بتواصل دؤوب دون انقطاع ، من اجل راحة ابناء شعبهم و التطور و الازدهار وطنهم .

تلك الكوادر المخلصة تعمل و بجهود استثنائية جبارة ولكن بدون راتب لمدة ( 10 ) اشهر ، نكرر تلك الكوادر تعمل ولمدة عشرة اشهر بدون اي راتب يصرف لها ، فهل يوجد في العالم من يقدم خدمة لوطنه مع احاطة الموت به و خطورة وظيفته بدون ان يستلم راتب ؟!!!! .

موظفي عقود الكهرباء كل فترة نسمع بوفاه احد شبابهم و الذي منهم ذكرناه في صدر الحديث ، شاب بعمر الزهور يتوفى بعمله و هو في خدمة وطنه و لكن هذا شاب لم يصرف راتب له منذ 10 اشهر ....

لا نعلم هل الحكومة ملتفت الى امر هذه الشريحة المجاهدة و هل تأخذ امر مصيرهم بعين الاعتبار ؟ ، هل فكرت ما مصير عوائلهم و اولادهم ؟ 

وهم قد عرضوا مشكلتهم و ادارتهم قد عرضت مشكلتهم ، الى الجهات الحكومية العليا و لكن الى كتابة هذه الاسطر دون نتجة فعلية ملموسة تذكر .

هم علق مصيرهم و عيش اهلهم و اولادهم على تلك الموازنة التي حل بها اللعنة حتى اصبحت شمس اشراقها صعب تصور حدوثه ، فهل هناك من يراعي ظروف هذه الشباب من الحكومة واحس بالمسؤولية الشرعية امام الله تبارك وتعالى قبل القانونية من اجل انصافهم و الاسراع باقرار تلك الموازنة ، على ان تشملهم تلك الموازنة من ناحية التثبيت على الملاك ، و من ناحية توفير الرصيد المالي لرواتبهم .

كان لزام على الحكومة و نخص بالذكر السيد رئيس الوزراء باعتباره الراع و المسؤول الاول في البلد  و يمثل دور الاب لشعب على الاقل اصدار كتب(  شكر و تقدير ) الى اولئك الشباب تقديرا لجهودهم و عملهم الذي كان بدون صرف رواتبهم ، الم تؤكد شريعة الاسلام ان من لم  يسعى الناس بأمواله ، ان يسعاهم بحسن الاخلاق ، و من حسن الاخلاق الشكر على عمل الخير .

كان على الحكومة اكراما الى تلك الجهود و تثمينها اضافة الى كتب الشكر عن كل شهر لم يصرف لهم الرتب فيه اصدار امرا ديواني ، باعتبار هذه الفترة مضاعفة لسنوات الخدمة حتى يولد شعور لهم بالانصاف و الاهتمام و الرعاية .

اننا ندعو الجهة التشريعية و الجهة التنفيذية الى :

1▪️شمول الموازنة على فقرة تثبيتهم على الملاك الدائم

2▪️صرف رواتبهم المتأخرة كاملة

3▪️جعل فترة عدم صرف الراتب خدمة مضاعفة لسنوات خدمتهم الفعلية

4▪️اصدار كتاب شكر من رئاسة البرلمان و الحكومة تثمين لجهودهم

5▪️شمول من توفي منهم اثناء الواجب بالتثبت ثم الاحالة على التقاعد ، مع صرف رواتبه المتأخرة .

ايها القائمين على الحكم تذكروا ان هذه الشريحة و غيرها امانة في اعناقكم تسألوا عنهم يوم القيامة ، فان مسؤولية الحكم ليس لترف و انما هي لرعاية شؤون الامة و المحافظة على حقوقهم .

نسال الله حفظ الاسلام و اهله

نسال الله حفظ العراق و شعبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك