عباس الزيدي ||
عملية رفع علم العراق( في عهد الطاغية صدام) في اجتماع رسمي بين العراق والأردن ...كان مقصودا
_ الأردن التي دعمت نظام الطاغية صدام في كل حروبه الداخلية والخارجية
_ هي نفسها التي دعمت الارهاب في العراق وأشرفت على إدارة العمليات الإرهابية من خلال غرفة العمليات المشتركة (، على الحدود الأردنية السورية العراقية )، والتي تتواجد فيها أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية و البريطانية والتركية والسعو دية والقطرية و الإماراتية وغيرها
_ هي الأردن نفسها التي تدعم قذارة البعث سابقا وحاليا
_ وهي نفسها التي سلمت الدعاة ورجال المعارضة لنظام صدام عندما هربوا من الغراق وقام الطاغية باعدامهم
_ هي الأردن ذاتها التي تعتاش على نكبات الشعوب
_ نعم انها الأردن التي احتظنت ازلام البعث القذر والأجهزة القمعية والعائلة العوجاء للمجرم الملعون صدام
ولازالت تدعم بقوة كل مشروع طائفي وآخر تقسيمي
_ الأردن التي استولت على مئات الكيلو مترات من الأراضي العراقية الغنية بالفوسفات
_ هذه العاهرة المارقة _ الأردن التي تعمل على جر العراق للتطبيع مع الكيان الصهيوني وهي صاحبة اتفاقية وادي عربة الأكثر خطورة من كامب ديفيد
_، الاردن التي دعمت ولازالت تساند الارهاب بدافع طائفي
_ الأردن التي تقيم مجالس العزاء على روح الطاغية الملعون في كل سنة وتقيم مجالس العزاء على قادة الارهاب و الانتحاريين الذين فجروا اجسادهم النتنة على الأرواح العراقية الطاهرة
وأقامت الاحتفالات والمهرجانات في استشهاد القادة سليماني والمهندس رضوان الله عليهما
_ الأردن التي يصدر العراق لها النفط بأسعار بخسة وأبناء العراق يقتلهم الفقر والجوع والمرض
_ الأردن التي شجعت حيتان الفساد على السرقة وأصبحت مصارفها متخمة باموال العراق
_ الأردن التي تحاك على اراضيها وبدعم نظامها الداعر عشرات بل مئات المؤامرات على العراق وشعبهبما فيها مؤامرة تشرين
_ الأردن. المحطة الأولى لاستقبال الشواذ الهاربين والحدود الأخيرة لأجهزة الاستخبارات المعادية العابثة في العراق
_ الأردن التي لازالت وحتى هذه اللحظة تتعامل بشكل طائفي قذر مع العراقيين على اراضيها ومنذ اللحظة الأولى لدخلولهم الاراضي الأردنية وبشكل صريح في مطاراتها
_ الأردن التي نهبت وسلبت مقدرات العراق ولازالت تفعل ذلك
وتدخل البضائع الإسرائيلية والسعودية والتركية إلى العراق وبدون رسوم كمركية
_ الأردن محطة الاستخبارات الأمريكية الكبرى في الشرق الأوسط وملعب الموساد الكبير
_ الأردن التي استقدمت ضباط الأجهزة القمعية والطائفيين وازلام النظام وارسلت بعضهم للعبث في الأمن العراقي والبعض الآخر ارسلتهم إلى البحرين واليمن للاشتراك في الإبادة والقتل الطائفي
_ الأردن مأوى الخنجر والكربولي وداعش الزرقاوي والقاعدة والبعث والمؤامرات ورغد و حلا ومن لف لفهم
_ الأردن التي لازالت تحلم بتنصيب ملك من العائلة على العراق وترحل الفلسطينين ( التي قتلت الالاف منهم ) إلى صحراء الرمادي
_ الأردن شريكة امريكا والسعودية وقطر والامارات وتركيا وبريطانيا وآسرائيل وصدام سابقا والقاعدة وداعش حاليا في قتل العراقيين
_ الأردن التي عملت على قلب طريق الحرير ليكون عن طريقها وبالتالي عبر إسرائيل وهي تطمح لتصدير الغاز العراقي من الطريق ذاته ارضاءا لامريكا وبعضا لروسيا
الأردن البائسة الجائعة المتخاذلة الجدار الهش الذي يحمي إسرائيل هذه مهمتها وليس لها مهمة أخرى
الأردن يدها ملوثة وتقطر دما عبيطا من اوداج العراقيين وبإشراف مباشر من الديوان الملكي وبحسبون أن غيارى العراق لاعلم لهم بذلك ... وتالله انهم واهمون .
ماحصل مقصودا وليس سهوا
وهي رسالة واضحة مفادها
كما كانت الأردن سابقا داعمة للنظام الطائفي البعثي اللقيط هي ذاتها تدعم اليوم وبقوة أركان النظام والبعث القذر وتعمل على عودة عقارب الساعة إلى الوراء
اي عاقل وأي صاحب ضمير وأي غيور وأي وطني يقبل بذلك
ماذا جنينا من الأردن غير القتل والدمار
اتستبدلون الذي هو ادني بالذي هو خير
ام تستبدلون الخبيث بالطيب
الرسالة واضحة وصريحة من الأردن ولا مجال للخطاء غير المقصود
ثمانية عشر عاما انقضت بعد سقوط النظام الصدامي ولازالت الأردن تحتفظ بالعلم الذي يمثل النظام .... اين كانت الأردن...؟؟؟
ام انها رسائل مرت مرور الكرام على أصحاب القرار
انتبهوا ياقوم
ما هذه الغفلة
ويلكم ...كيف تحكمون
https://telegram.me/buratha