متابعة ـ فهد الجبوري ||
نشرت وكالة رويترز الجمعه ٢٦/مارس تقريرا عن الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الصيني الى ايران ، والتي يتوقع أن يوقع خلالها البلدان اتفاقية تعاون تمتد الى ٢٥ سنة ، في إطار تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والاستثمار .
فيما يلي ترجمة لتقرير رويترز :
وصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي الى ايران اليوم الجمعة في زيارة قالت عنها الصحافة الإيرانية أنها ستشهد توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين لمدة ٢٥ سنة .
والاتفاقية ، التي لم تعلن تفاصيلها حتى الآن ، يتوقع أن تشمل استثمارات صينية في قطاعات إيرانية أساسية مثل الطاقة والبني التحتية .
في العام ٢٠١٦، وافقت الصين وهي أحد أكبر شركاء ايران التجاريين ، على تعزيز التبادل التجاري بأكثر من عشرة أضعاف ليصل الى ٦٠٠ مليار دولار في العقد القادم .
وتقول وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية إيرنا " ان توقيع برنامج التعاون الشامل بين جمهورية ايران الإسلامية وجمهورية الصين الشعبية من قبل وزيري خارجية البلدين هو برنامج آخر للزيارة التي تستغرق يومين ".
وتأتي الاتفاقية في وقت تشدد طهران من موقفها إزاء الولايات المتحدة والموقعين الأوربيين على الاتفاق النووي مع ايران في العام ٢٠١٥.
ويوم الخميس أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الصين سوف تبذل الجهود لحماية الاتفاق النووي ، والدفاع عن المصالح المشروعة للعلاقات الصينية-الإيرانية .
إن التصريحات الصينية جاءت بعد أن أوردت رويترز تقريرا قالت فيه " أن ايران بشكل غير مباشر نقلت كميات قياسية من النفط الى الصين في الأشهر الأخيرة ، على أنها إمدادات من دول اخرى ، بالرغم من أن معلومات الكمارك الصينية لم تظهر أن نفطا ايرانيا قد تم استيراده خلال الشهرين الأوليين من هذه السنة "
وقد سعى الرئيس الأمريكي جو بايدن الى إحياء المباحثات مع ايران حول الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في العام ٢٠١٨، بالرغم من أن العقوبات الاقتصادية القاسية بقت في محلها والتي تصر طهران على رفعها قبل استئناف أية مفاوضات.
ويبدو أن الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى التي وقعت اتفاق ٢٠١٥ في خلاف مع طهران حول الجهة التي ينبغي أن تعود الى الاتفاق أولا ، مما يجعل من غير المرجح أن يتم رفع العقوبات بسرعة .
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha