قاسم الغراوي ||
قال تعالى: ((أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُوا۟ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِیرٌ) صدق الله العظيم
في مثل هذا اليوم قبل ست سنوات كان اليمنيون يناشدون العالم ان يوقف قتل الاطفال والنساء والعالم لم يبالي ، واليوم السعودية تناشد العالم ان يوقف صواريخ وطائرات المقاومة والشعب اليمني لم يبالي. ليس كبرا وغرورا وانما الشعب مستمر في الدفاع عن نفسه حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار .
البرهان الحقيقي لإحلال السلام في اليمن هو وقف العدوان ورفع الحصار ، وخيار العدوان والحصار أثبت فشلا ذريعا أمام الصمود الأسطوري لشعب اليمن العزيز وما نؤكد عليه دوما أن السلام الحقيقي لن يكون قبل وقف العدوان ورفع الحصار ،
واما صواريخ اليمن فهي للدفاع عن اليمن وتوقفها يرتبط بتوقف العدوان والحصار بشكل كامل وشامل
ان العمل السياسي حتى يكون ناجحا وبنّاءآ يجب قف شامل للعدوان وفك للحصار ولن يكتب النجاح لأي عملية سياسية تحت النار والحصار، وعلى المعتدي إيقاف عدوانه وحصاره ومن المؤكد سيكون هناك تعاطيا إيجابيا وحلا شاملا لهذه المواجهات والعدوان تجاه شعبا اعزلا يعيش بكرامة واستقرار بعيدا عن التحديات والتدخلات الخارجية.
الحكام السعوديين في مستنقع الهزيمة لامحال وقد اثبت التاريخ الطويل من المواجهات سابقا واليوم بان النصر يصنعه الابطال الذين يمتلكون عقيدة الايمان بحتمية النصر ، لذا تحاول السعودية ان تخرج من هذه الورطة.
الشعب اليمني شعب الحكمة والايمان والشجاعة واستطاع بهذه المواصفات بعد الاتكال على الله ان يطور من قدراته العسكرية في مواجهة العدوان السعودي عليه وقدم التضحيات من اجل امنه وكرامته واستقراره.
https://telegram.me/buratha