عباس الزيدي ||
منذ انطلاق الفتوى المباركة وتأسيس الحشد الشعبي المقدس الذي أفشل أكبر مؤامرة ولازال واقفا وصامدا يدافع عن أرض العراق لازالت المؤامرات تحاك على الحشد لتصفيته واضعافه وقد تنوعت واختلفت خطط وسيناريوهات تصفية الحشد .
والحشد مؤسسة ومنظومة عسكرية شانها شأن القوات والأجهزة الأمنية العراقية الأخرى
لديها ثوابت وأولويات وقيم ومبادئ وأهداف معلنة ومعروفة في عقيدتها العسكرية التي هي من أصلب واقوى العقائد
مواجهة داعش والتكفير والإرهاب من أولى مهامها الدفاع عن العراق أرضا وشعبا ومقدرات ومواجهة الغزو والاحتلال ايا كان هذا الاحتلال يقع ضمن مهام الحشد سواء كان هذا الاحتلال أمريكيا أو بريطاني أو أسترالي أو تركي ... الخ والمحافظة على سيادة العراق والتضحية لأجل ذلك من أولى الأولويات للحشد .
اليوم تلوح في الأفق واحدة من عشرات المؤامرات ضد الحشد تتمثل في محاولة زج الحشد في مواجهة مع pkk في شمال العراق..نعم أن تواجد هذا التنظيم مرفوض على أرض العراق لكن من الأولى إخراج القوات التركية الغازية ومقاومتها اسوة بالقوات المحتلة الأخرى
لامصلحة للحشد وللعراق في الاشتباك مع pkk في الوقت الحالي لان ذلك يقع ضمن مصلحة تركيا المحتلة للاراضي العراقية والمنتهكة لسيادة العراق أن ذلك يعني زج الحشد في معركة لغرض اضعافه دون مواجهة الاعداء الأكثر خطرا وشرور .
والحشد ليس بندقية للايجار ..هذه المؤامرة فاشلة وخطوة غبية من قبل الاعداء والمتامرين على الحشد ..وان قيادة وأبناء الحشد أكبر من ذلك بكثير .
أن انتهاك تركيا للسيادة العراقية واحتلالها للعديد من الاراضي وبناء قواعد متعددة وقتلها لأبناء العراق من الاخوة الاكراد في إقليم كردستان يجب أن يتوقف وان تطرد قواتها وان تتوقف عملية الانتهاكات والقتل المتكررة
تركيا التي دعمت الارهاب في العراق ولازالت داعمة له هي مسؤولة بصورة مباشرة عن الآلاف الضحايا من العراقيين الذين استشهدوا من حراء العمليات الإرهابية واليوم تحاول بطريقة أو بأخرى وتضغط على حكومة الكاظمي لزج الحشد المقدس في مواجهات مباشرة مع حزب العمال الكردستاني وجناحه المسلح pkk .
وهذا شي مستبعد وعلى العقلاء الالتفات إلى تلك المكيدة ..ونكرر أن الحشد ليس بندقية للايجار
https://telegram.me/buratha