المقالات

نوبل للسلام لعشاق السلام والمحبة

1292 2021-04-03

 

سامي التميمي ||

 

لم تكن زيارة البابا فرنسيس للعراق مجرد رغبة أو تحصيل حاصل أودعاية أو مجاملة . بل قالها من صميم قلبه وأيمانه بأنه يحج للعراق عارفا ً بقدره ومؤمنا بتاريخ هذا الشعب العظيم الذي كان مهداً للأنبياء والأوصياء والأئمة المعصومين من ذرية محمد ص .  يعرف جيدا ً هذا التراب الطاهر ماذا يضّم من إرث ديني وحضاري كبير   . والبابا فرنسيس يعرف جيدا ً وقارئ للتاريخ بشكل جيد من خلال دراسته وبحوثة ومن معه في الكتيسة البابوية . 

عند مجيئ هذا  الرجل وتسلم مهامه كأعلى سلطة دينية ورمزية للعالم المسيحي أستطاع تغيير الكثير من المفاهيم ومنها تركه للكثير من المزايا ومنها القصر الرسولي للأقامة وأكتفى ببيت بسيط  .

وكانت زيارته  للدول  العربية والأسلامية ورفضه ربط الأرهاب بالأسلام عكس ماكان يروج له بعض الساسة والأعلام البغيض  وشجبه وأستنكاره للحروب العبثية والمؤلمة ضد الشعب الفلسطيني والسوري والعراقي وفي ليبيا واليمن وكان في كل خطاباته يحث على السلام .  ويؤيد حق الفلسطنيين في العيش في دولة تضمهم وينعمون  بالأمن والأمان والحرية .

ولم تكن زيارته للسيد السيستاني أعتباطاً بل كان يعرف ويقرأ ويستنتج ويبحث من مصادره ومن مصادر أخرى موثوقة مدى أهمية هذا الرجل الحكيم الذي حافظ على وحدة وأمن وكرامة العراق من خلال كلامه الحكيم والموضوعي مع أبناء الشعب العراقي عامة وكيف كان يتعامل بشكل أبوي ويراعي كل الأطياف والملل والأديان . وهو يعرف تماما بأن هذا الرجل لايمتلك جيشاً ولا سلطة ولامال  وانما كان صمام الأمان من خلال حكمته ومروئته وأعتداله وأيمانه بأن الأنسان قيمة عليا والحفاظ عليه  واجب  شرعي وأخلاقي وأنساني .

فقط الأشارة بأن السيد السيستاني هو من أسرة عربية عراقية هو علي بن محمد باقر بن علي الحسيني السيستاني الخراساني. رشح السيد السيستاني  في 2014 لنيل جائزة نوبل للسلام ومكانته دائما في الصدارة في مراكز البحوث والأستفتاءات والتقييمات العالمية المعتمدة كأفضل مفكر أسلامي وأنساني .

تم ترشيحه الأن مناصفة مع البابا فرنسيس كأفضل رجلين للسلام في العالم . من قبل اللجنة القائمة على جائزة نوبل من بين الكثير  من الشخصيات والباحثين . الذين تم ترشيحهم .

تمنياتنا أن تكون من نصيبهم لتكون خطوة مهمة وبادرة طيبة بأتجاه ترسيخ قيم المحبة والسلام بين الأديان والشعوب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك