المقالات

الفارق بين التفوقين أمريكا والصين..!

1756 2021-04-07

 

🖊ماجد الشويلي ||

 

لافرق بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية في سعيهما للتفوق على العالم وهو حق مشروع لكل الدول.

سوى أن أمريكا تريد من التفوق أن يكون وسيلة لفرض هيمنتها على العالم ونهب خيراته ، ومن ثم إرغامه على تبني ثقافتها واسلوبها المعيشي بكل حيثياته بما يعرف “PAX   AMERICANA”(السلام العالمي) أوبالأحرى (العالم الأمريكي).

والسبب أن أصل تكوين الولايات المتحدة قائم على تنحية الجانب الروحي والديني تماماً عن منهجيتها الا في الحالات (الديموغوجبة)

فقد قال (توماس جفرسون) وهو من الآباء المؤسسين للولايات المتحدة ((أننا سنقدم للعالم امبراطورية العقل)) امبراطورية صماء جافة لا محل للعاطفة والروح فيها.

أما الصين فانها تريد من التفوق أن يضمن لها تفوقها فحسب ، وليس في أجندتها الهيمنة أو الاستعلاء على الآخرين أو فرض نمطها المعيشي على أحد.

وذلك لان الصين لها ثقافة وفلسفة أخلاقية  ذات أصول شرقية تقوم عندهم مقام الدين وهي فلسفة (كونفوشيوس).

ومن هنا فإن المبدأ  العالمي الذي تدعو له الصين هو مبدأ (التناغم دون التطابق) و مايعرف بمبدأ (الانسجام الكبير).

وشتان بين المبدأين..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك