عباس الزيدي||
ترف الأحزاب الاسلامية
يتحدثون عن يزيد اللاعب بالقرود
ويتحدثون عن الإيثار والتعفف وجشوية العيش وخشونة الملبس
ويتحدثون عن علي والزهراء عليهما السلام وعن الرحى وطحن الشعير
يتحدثون عن ذلك البيت الذي لايوظف خادمة
ويتحدثون ويتحدثون وهم يسكنون القصور الفارهة ذات المسارح والمطارح
ولديهم من الخدم والحشم وأكثر من شيف متخصص في إعداد الولائم والأطباق الفاخرة والطبخات النادرة
فهود واسود ونمور وقرود وأكثر من طائر الطاووس ذو الالوان الزاهية الذي كانوا يحسبون اقتنائه تعبير عن الخيلاء والزهو والتعالي والكبرياء
مزارع وحقول وأطيان واقيان وحدائق حيوانات ومزارع ومسابح وزوارق وأحواض اسماك علما تختلف أحواض الزينة عن غيرها
غزلان ....ما أكثر الغزلان أنواع ومسميات
لا تستغربوا اذهبوا إلى ميناء البصرة سوف تجدون حاويات كبيرة وكثيرة تحتوي على حيوانات كثيرة للحدائق الخاصة
النمور يحب أن تكون بنغالية نادرة
العجول والخيول كثيرة عربية أصيلة وأخرى مهجنة
والطيور كذلك شرط أن تكون من الامازون
والفيلة من الهند شريطة أن تكون ذات ناب عاجي
والقرود أنواعها متعدده لكنها تشبه أشكالهم القذرة
والحديث عن الطائرات والمهابط الخاصة كثير وكبير فضلا عن ارتال المصفحات والجكسارات
مصارف وشركات وعملات وتحويلات
عقود ومقاولات
سفارات وقنصليات
هذه حياتهم .....
اولادهم مترفون هم وحدهم لهم الحق في العيش الرغيد
لانهم صلوا وصاموا منذ زمن بعيد وعاشوا على الاستجداء وحاربوا ( الظلم ) وتغنوا في الحكم الرشيد
لديهم تجارب العالم ليس فيهم نبيل حيث الظلم والمظالم
يحبون الهدوء والسكينة والانعزال والموسيقى الهادئة
والاستجمام والاستحمام في السونا مع خبراء التدليك العالميين
لا يحتسون الا النبيذ ا ذلك الاحمر المستورد بطائرة خاصة المخزون بشكل أفقي وليس عمودي المعتق المصنوع قبل أكثر من قرن ونصف
ولكنهم والحق يقال عندما يلتقون بعوام الناس فيما ندر
يتحدثون عن زهد أمير المؤمنين علي عليه السلام
وعن المقداد وأبا ذر
وفي نهاية الحديث يقولون وعلى الهامش
يا حسين بضمايرنه .
تجار دين منافقين اشتروا بايات الله ثمنا قليلا .
وهم الاخسرين اعمالا
لهم حزب في الدنيا وفي الآخرة عذاب اليم
خذلوا أبناء جلدتهم واعانوا العابثين والمستكبرين و الجوكرية على أنفسهم
اصلاف إجلاف لايمتلكون رادع من دين ولاوازع من ضمير
شيمتهم الخذلان والنفاق ولايمتلكون اي ورع
هربوا بالانا
وجائوا بالانا
وعملوا للانا
ولاذو بنا يوم حمى وطيسها
وسيهربون بالانا
هذا مصيرهم لامحال
فانتظروا يا احبتي _ مكاريد الله
فإني معكم من المنتظرين
المكرود _ عباس آلزيدي
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha