المقالات

الزاهدون في زمن العولمة

1618 2021-04-08

 

عباس الزيدي||

 

ترف الأحزاب الاسلامية

يتحدثون عن يزيد اللاعب بالقرود

ويتحدثون عن الإيثار والتعفف وجشوية العيش وخشونة الملبس

ويتحدثون  عن  علي  والزهراء عليهما السلام  وعن الرحى  وطحن الشعير

  يتحدثون  عن  ذلك البيت الذي  لايوظف   خادمة  

ويتحدثون ويتحدثون وهم يسكنون القصور الفارهة ذات المسارح والمطارح  

ولديهم من الخدم والحشم  وأكثر من شيف  متخصص في إعداد الولائم والأطباق الفاخرة  والطبخات النادرة 

فهود واسود ونمور  وقرود  وأكثر من طائر الطاووس ذو الالوان الزاهية الذي كانوا يحسبون  اقتنائه  تعبير عن الخيلاء   والزهو  والتعالي والكبرياء

مزارع  وحقول  وأطيان واقيان   وحدائق  حيوانات  ومزارع  ومسابح  وزوارق وأحواض اسماك علما   تختلف أحواض الزينة  عن غيرها

غزلان ....ما  أكثر الغزلان   أنواع ومسميات

لا تستغربوا اذهبوا إلى ميناء البصرة سوف تجدون حاويات كبيرة وكثيرة تحتوي على حيوانات  كثيرة للحدائق الخاصة 

النمور يحب أن تكون بنغالية  نادرة

 العجول والخيول  كثيرة عربية أصيلة وأخرى مهجنة

والطيور كذلك شرط أن تكون من الامازون

والفيلة من الهند شريطة أن تكون ذات  ناب عاجي

والقرود أنواعها متعدده  لكنها تشبه أشكالهم القذرة

والحديث عن الطائرات والمهابط الخاصة  كثير وكبير فضلا عن ارتال المصفحات والجكسارات

مصارف وشركات وعملات  وتحويلات 

عقود ومقاولات

سفارات وقنصليات

هذه حياتهم  .....

اولادهم مترفون  هم وحدهم لهم الحق في العيش الرغيد

لانهم صلوا وصاموا  منذ زمن بعيد وعاشوا على الاستجداء وحاربوا ( الظلم ) وتغنوا  في الحكم الرشيد 

لديهم تجارب العالم ليس فيهم نبيل حيث الظلم والمظالم    

يحبون الهدوء والسكينة والانعزال  والموسيقى الهادئة

والاستجمام  والاستحمام  في السونا  مع خبراء التدليك العالميين 

لا يحتسون الا النبيذ ا ذلك الاحمر المستورد  بطائرة خاصة المخزون بشكل أفقي  وليس عمودي المعتق  المصنوع قبل أكثر من قرن ونصف

ولكنهم والحق يقال عندما يلتقون  بعوام الناس فيما ندر

يتحدثون عن زهد أمير المؤمنين  علي عليه السلام

 وعن المقداد وأبا ذر

وفي نهاية الحديث  يقولون   وعلى الهامش

يا حسين بضمايرنه  .

تجار دين منافقين اشتروا بايات  الله ثمنا قليلا .

وهم الاخسرين اعمالا  

لهم حزب في الدنيا وفي الآخرة عذاب اليم

خذلوا أبناء جلدتهم  واعانوا  العابثين  والمستكبرين و الجوكرية   على أنفسهم

اصلاف إجلاف لايمتلكون رادع من دين ولاوازع من ضمير

شيمتهم  الخذلان والنفاق  ولايمتلكون اي ورع 

هربوا  بالانا

وجائوا  بالانا 

وعملوا  للانا 

ولاذو بنا يوم  حمى وطيسها 

وسيهربون  بالانا

هذا مصيرهم لامحال

فانتظروا  يا احبتي _ مكاريد الله 

فإني معكم من المنتظرين

المكرود  _ عباس آلزيدي

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك