حيدر الموسوي ||
اتفهم مشاعر بعض مواليد ٢٠٠٣ فهو لا يعلم ماذا حدث قبل هذا التاريخ ومن هو اكبر سنا كان صغير في العمر ولا يعي شيء سوى انه بدأ يردد وفق السلوك الجمعي على لسان بعض كبار قومه وبيئته انطلاقا من اليتم والعشق لبطل الحفرة
اليوم تم الترويج لعبارة ( مبارك عيد الحواسم ) وهي من تأليف وسيناريو ايتام بطل الحفرة وانصاره ونحن فاهمين هذه اللعبة من اجل التغطية على مناسبة بالنسبة لنا يوم فرح وسرور الخلاص من الطاغية
وبعيدا عن العاطفة هنا نعم الحواسم هم مواطنين فقراء بسطاء تم تجويعهم وحرمانهم وتدميرهم لسنوات طويلة عندما كانوا يأكلوا علف الحيوان
كان عدي يقوم باطعام الاسماك في بحيرات كبيرة بيض مسلوق
والاطفال تتضور جوعا
اصحاب الحواسم لم يسرقوا شيء بل كانوا جياع وثرواتهم تنهب لبطل الحفرة والمستفيدين منه وعندما سقط الصنم وهم جياع باللاوعي اخذوا من الاشياء التي حرموا منها لعقود وان كان في ذلك اشكال شرعي وقانوني
لكن امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يقول تقطع يد الحاكم ان سرق احد رعيته
التاسع من نيسان ٢٠٠٣ هو عهد جديد وخلاص من الدكتاتورية بصرف النظر عن الاخطاء والفقر الذي استمر حتى في ظل هذا النظام
لكن اليوم قادرين ان نعبر عن ارائنا وننتقد النظام السياسي وبقسوة
ونسقط حكومة ونبدلها باخرى
والتداول السلمي للسلطة هو ابرز معالمه والتي يجب الحفاظ عليها حتى ولو بالدماء
البعث يحلم بالعودة واستخدم كل الاساليب الرخيصة طيلة هذه الاعوام
لا عزاء لايتام البعث
شكرا لمهندس التحرير
احمد الجلبي
ولكل من ساهم في اسقاط هذا النظام
https://telegram.me/buratha