المقالات

جنوبي الهوى قلبي...  

1727 2021-04-10

  

عباس الزيدي ||

 

الجولة الأخيرة للسيد الكاظمي والتي انتهت بزيارة الامارات وقبلها للسعودية 

والتي  اعقبتها زيارة السيد قأآني إلى بغداد متزامنة مع انعقاد جلسة الحوار بين الجانب العراقي والجانب الأمريكي حول انسحاب قوات الاحتلال من العراق

من المؤكد أن قوات الاحتلال غير  جادة  في عملية الانسحاب وسوف تضع الحكومة العراقية باكثر من موقف محرج أمام القوى السياسية الوطنية وامام البرلمان والشعب وفصائل المقاومة وجميع من طالب بضرورة انسحاب قوات الاحتلال والمحافظة على سيادة العراق التي لازالت تنتهكها  قوات الاحتلال

الحركة غير العفوية والتي ظهرت في مقطع فيديو  لاحد عناصر داعش الوهابي وهو يتوعد العراق وسوريا بالويل والثبور أثناء زيارة الكاظمي   للحرم المكي والمدينة المنورة مع الوفد المرافق له

هي حركة مقصودة وغير عفوية سيما انه رجل مخابرات  وهي إشارة واضحة من الجانب السعودي فيما لم يرضخ العراق للاوامر السعودية فإن الأخيرة باستطاعتها  حرق العراق مرة اخرى كما فعلت سابقا

قوات الاحتلال في وضع حرج وتبحث عن منقذ لها واحداث تستطيع من خلالها التسويف والمماطلة وبالتالي البقاء  في العراق دون الانسحاب

 السعودية والامارات من المؤكد ضغطتا على السيد الكاظمي فيما يتعلق في مستقبل  العلاقة بين إيران ومشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني واتفاقية الصين وانفتاح العراق على الدول المطبعة

تصريح حسين علاوي ولغة التصعيد والتجاوز الكلامي على ضيف العراق السيد قاآني له دلالات  كبيرة

المناورة العسكرية وبالذخيرة والعتاد الحي لقوات الاحتلال في بغداد أيضا هي رسالة دعم واضحة لحدث امني  على وشك الحدوث

إغلاق كثير من منافذ بغداد الداخلية والخارجية وقطع الطرق بالكتل  الكونكريتية من قبل العمليات المشتركة ونفي ذلك في وسائل الإعلام تعتبر خطوة  تحظيرية  واستباقية لحدث قادم

اجتماع في مطعم وسط العاصمة بغداد ضم بعض القيادات الأمنية عملية استحضارات  لتصعيد مقبل

السؤال  الذي  تثيره الأوساط المهتمة هل هو اجتماع  لفتح  عمليات استباقية ضد داعش قبل رمضان

ام هناك عمليات تصعيدية تستهدف فصائل المقاومة ترجمة لما تقدم واستجابة لرغبات المحتل وطلبات كل من السعودية والامارات

فانتظروا اني معكم من المنتظرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك