عباس الزيدي ||
الجولة الأخيرة للسيد الكاظمي والتي انتهت بزيارة الامارات وقبلها للسعودية
والتي اعقبتها زيارة السيد قأآني إلى بغداد متزامنة مع انعقاد جلسة الحوار بين الجانب العراقي والجانب الأمريكي حول انسحاب قوات الاحتلال من العراق
من المؤكد أن قوات الاحتلال غير جادة في عملية الانسحاب وسوف تضع الحكومة العراقية باكثر من موقف محرج أمام القوى السياسية الوطنية وامام البرلمان والشعب وفصائل المقاومة وجميع من طالب بضرورة انسحاب قوات الاحتلال والمحافظة على سيادة العراق التي لازالت تنتهكها قوات الاحتلال
الحركة غير العفوية والتي ظهرت في مقطع فيديو لاحد عناصر داعش الوهابي وهو يتوعد العراق وسوريا بالويل والثبور أثناء زيارة الكاظمي للحرم المكي والمدينة المنورة مع الوفد المرافق له
هي حركة مقصودة وغير عفوية سيما انه رجل مخابرات وهي إشارة واضحة من الجانب السعودي فيما لم يرضخ العراق للاوامر السعودية فإن الأخيرة باستطاعتها حرق العراق مرة اخرى كما فعلت سابقا
قوات الاحتلال في وضع حرج وتبحث عن منقذ لها واحداث تستطيع من خلالها التسويف والمماطلة وبالتالي البقاء في العراق دون الانسحاب
السعودية والامارات من المؤكد ضغطتا على السيد الكاظمي فيما يتعلق في مستقبل العلاقة بين إيران ومشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني واتفاقية الصين وانفتاح العراق على الدول المطبعة
تصريح حسين علاوي ولغة التصعيد والتجاوز الكلامي على ضيف العراق السيد قاآني له دلالات كبيرة
المناورة العسكرية وبالذخيرة والعتاد الحي لقوات الاحتلال في بغداد أيضا هي رسالة دعم واضحة لحدث امني على وشك الحدوث
إغلاق كثير من منافذ بغداد الداخلية والخارجية وقطع الطرق بالكتل الكونكريتية من قبل العمليات المشتركة ونفي ذلك في وسائل الإعلام تعتبر خطوة تحظيرية واستباقية لحدث قادم
اجتماع في مطعم وسط العاصمة بغداد ضم بعض القيادات الأمنية عملية استحضارات لتصعيد مقبل
السؤال الذي تثيره الأوساط المهتمة هل هو اجتماع لفتح عمليات استباقية ضد داعش قبل رمضان
ام هناك عمليات تصعيدية تستهدف فصائل المقاومة ترجمة لما تقدم واستجابة لرغبات المحتل وطلبات كل من السعودية والامارات
فانتظروا اني معكم من المنتظرين
https://telegram.me/buratha