المقالات

جنوبي الهوى قلبي...  

1614 2021-04-10

  

عباس الزيدي ||

 

الجولة الأخيرة للسيد الكاظمي والتي انتهت بزيارة الامارات وقبلها للسعودية 

والتي  اعقبتها زيارة السيد قأآني إلى بغداد متزامنة مع انعقاد جلسة الحوار بين الجانب العراقي والجانب الأمريكي حول انسحاب قوات الاحتلال من العراق

من المؤكد أن قوات الاحتلال غير  جادة  في عملية الانسحاب وسوف تضع الحكومة العراقية باكثر من موقف محرج أمام القوى السياسية الوطنية وامام البرلمان والشعب وفصائل المقاومة وجميع من طالب بضرورة انسحاب قوات الاحتلال والمحافظة على سيادة العراق التي لازالت تنتهكها  قوات الاحتلال

الحركة غير العفوية والتي ظهرت في مقطع فيديو  لاحد عناصر داعش الوهابي وهو يتوعد العراق وسوريا بالويل والثبور أثناء زيارة الكاظمي   للحرم المكي والمدينة المنورة مع الوفد المرافق له

هي حركة مقصودة وغير عفوية سيما انه رجل مخابرات  وهي إشارة واضحة من الجانب السعودي فيما لم يرضخ العراق للاوامر السعودية فإن الأخيرة باستطاعتها  حرق العراق مرة اخرى كما فعلت سابقا

قوات الاحتلال في وضع حرج وتبحث عن منقذ لها واحداث تستطيع من خلالها التسويف والمماطلة وبالتالي البقاء  في العراق دون الانسحاب

 السعودية والامارات من المؤكد ضغطتا على السيد الكاظمي فيما يتعلق في مستقبل  العلاقة بين إيران ومشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني واتفاقية الصين وانفتاح العراق على الدول المطبعة

تصريح حسين علاوي ولغة التصعيد والتجاوز الكلامي على ضيف العراق السيد قاآني له دلالات  كبيرة

المناورة العسكرية وبالذخيرة والعتاد الحي لقوات الاحتلال في بغداد أيضا هي رسالة دعم واضحة لحدث امني  على وشك الحدوث

إغلاق كثير من منافذ بغداد الداخلية والخارجية وقطع الطرق بالكتل  الكونكريتية من قبل العمليات المشتركة ونفي ذلك في وسائل الإعلام تعتبر خطوة  تحظيرية  واستباقية لحدث قادم

اجتماع في مطعم وسط العاصمة بغداد ضم بعض القيادات الأمنية عملية استحضارات  لتصعيد مقبل

السؤال  الذي  تثيره الأوساط المهتمة هل هو اجتماع  لفتح  عمليات استباقية ضد داعش قبل رمضان

ام هناك عمليات تصعيدية تستهدف فصائل المقاومة ترجمة لما تقدم واستجابة لرغبات المحتل وطلبات كل من السعودية والامارات

فانتظروا اني معكم من المنتظرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك