المقالات

🔹 الصوم السياسي 🔹  


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

[ و لا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ]

في شهر رمضان المبارك شهر الخير و المغفرة نحن في ضيافة الله تبارك و تعالى ، علينا وفق ذلك ان نقوم بكافة  الاعمال و الافعال التي تكون مساهمة  في تنمية الروح ، و تكون لها انعكاسات طيبة اتجاه سلوكنا الايماني و الاخلاقي .

محل الشاهد :

و من ضمن اقسام الصيام هو ( الصوم السياسي ) ، و الذي نقصد به ان يكون الصائم فيه و بالخصوص ممن تصدى للمسؤولية و عمله في السياسة ان يكون  مقيدا وملتفتا و متقيا الله تبارك و تعالى بعدم تأييد و دعم السياسات الباطلة او الاتفاقات السياسية المشبوهة و عدم تأييده للظالمين .

 و ان يراجع نفسه ذلك السياسي فيما مضى من امضاءاته السياسية  و التي قد تسبب من خلالها بظلم العباد و خراب البلاد .

لان  تلك السياسة الظالمة هي بطبيعة الحال تنافي حال الصائم الاخلاقية الروحية المعنوية ، و ان هذا النوع من سياسات فضلا عن انها منافية لعنوان ( الصائم ) من جهة المعنوية ، حيث انها محرمة شرعا بكافة مفاهيمها و الوانها ، لانها سياسة تتبنى بخطواتها الواقعية العملية العنف ، و البطش ، و الجبروت ،  و مبنية على ارهاب الشعب و استنزاف ثرواته و في كل ذلك الهلاك و سوء العاقبة و الخزي و العار .

  الى كل سياسي او ممن يتسلم سلطة معينة

ان شهر رمضان فرصة للرجوع الى الله تبارك و تعالى و التكفير لما مضى و البناء لما هو اتي ، و تكونوا مصدر ، الاصلاح و البناء و الرحمة و النزاهة و حفظ حقوق الاخرين .

 و ان تكونوا دعادة الى كافة القيم الجميلة الموافقة لمزاج العقل البشري  .

فقوموا بفتح  صفحة جديدة مع ربكم و ذاتكم و شعبكم و اتحدوا فيما فيه صلاح العباد و البلاد و تكفي الانانية و حب الدنيا عسى الله بذلك يتقبل صيامكم تقبل حسن .

اما من كان يرى بنفسه في موقع عدم التقصير وفق الشريعة و القانون فنطلب منه السعي الى توافق الرؤى و السعي للاصلاح السياسي بين المتصدين لعله بذلك يتحقق النصر المبين

نسال الله حفظ الاسلام و اهله

نسال الله نصر العراق و شعبة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك