عباس الزيدي ||
فرح غامر وكبير عاشته الأمة الإسلامية في عموم الكرة الأرضية عام 1974 عندما أعلنت باكستان الإسلامية دخولها إلى النادي النووي العالمي وامتلاكها القنبلة النووية وهي بذلك تكون أول دولة اسلامية امتلكت ذلك السلاح
الفرحة الكبيرة الغامرة لا توصف لكل مسلم في الكرة الأرضية بغض النظر عن قوميته أو جنسيته أو طائفته
هذه الفرحة جائت بعد النكسة الكبيرة التي عاشتها الأمة الإسلامية عام 1967 في حرب الأيام الستة والتي خرج منها العرب بأكبر هزيمة مع الكيان الصهيوني الغاصب والتي كانت الأمة الإسلامية آنذاك بامس الحاجة إلى انتصار على ذلك العدو الرجس النجس الغاصب للاراضي العربية
أجواء عسكرية وأناشيد ومارشات وتعبئة جماهيرية شعبية في عموم الدول الغربية والإسلامية و وعود بالانتصار واذا بالنكبة تقصم ظهر الأمة في ستة أيام بمزيد من الخسائر البشرية والمعدات ومزيد من الاراضي المحتلة
عمت الفرحة الأمة الإسلامية ودخل السرور في كل بيت عندما تم الإعلان عن أول قنبلة إسلامية باكستانية
هذه القنبلة أعادت للأمة بعض الثقة في نفوس أبنائها
اليوم أعلن وبكل وضوح من قبل سيد المقاومة حيث قال
لقد ولى زمن الهزائم
نعم ومن نصر إلى نصر باذن الله
حيث زمن الانتصارات في لبنان والعراق وسوريا واليمن
والراعية و الداعمة لمحور المقاومة ولكل الاحرار والمستضعفين جمهورية ايران الاسلام العمق الاستراتيجي لكل الأحرار في العالم
وهي تكيل الضربات للأعداء في كافة الميادين والمستويات العسكرية والأمنية والسياسية والتكنلوجية
اليوم فرحتنا لاتوصف وجميع أبناء الاسلام الحركي الاصيل
وجميع الأحرار و المستضعفين في العالم
فرحة كبيرة وغامرة ونحن تسمع ونشاهد الانتصارات الكبيرة من خلال ضربات موجعة يتلقاها الاستكبار والصهيونية العالمية
من قبل أبناء السيد القائد الولي الفقية برا وبحرا وعلى كافة المستويات والاصعدة
هذه الانتصارات أعادت للأمة الإسلامية عنفوانها والثقة في نفوس أبنائها وهي تسكر ملاحم البطولة في كافة الميادين
معركتنا واحدة وان اختلف الميادين
الصيام نعمة ربانية وقد افطر أبناء السيد الولي الفقيه في أول يوم رمضاني مبارك على نصر كبير
وانتظروا ليلة القدر حيث الانتصار الكبير باذن الله
ويا لثارات الشهداء
عندها تسمع كلماتنا من به صمم
اشرب الماء وعجل .... ومن لم يلحق بنا لم يدرك الفتح
اللهم عجل لوليك الفرج والنصر والعافية
انا شيعي
إذن انا مقاوم
https://telegram.me/buratha