المقالات

افطار ولاية الفقيه..عمقنا الاستراتيجي

1892 2021-04-15

 

عباس الزيدي ||

 

فرح غامر وكبير عاشته الأمة الإسلامية في عموم الكرة الأرضية عام 1974 عندما أعلنت باكستان الإسلامية  دخولها إلى النادي النووي العالمي  وامتلاكها  القنبلة النووية وهي بذلك تكون أول دولة اسلامية امتلكت ذلك السلاح

الفرحة  الكبيرة الغامرة لا توصف لكل مسلم في الكرة الأرضية بغض النظر عن قوميته  أو جنسيته  أو طائفته 

هذه الفرحة جائت بعد النكسة الكبيرة التي عاشتها  الأمة الإسلامية عام  1967 في حرب الأيام الستة والتي خرج منها العرب  بأكبر هزيمة مع الكيان الصهيوني الغاصب  والتي كانت الأمة الإسلامية آنذاك بامس الحاجة إلى انتصار  على ذلك العدو الرجس النجس الغاصب للاراضي العربية

أجواء عسكرية وأناشيد ومارشات  وتعبئة جماهيرية شعبية في عموم الدول الغربية والإسلامية  و وعود بالانتصار  واذا  بالنكبة تقصم ظهر الأمة في ستة أيام بمزيد من الخسائر البشرية والمعدات ومزيد من الاراضي المحتلة

عمت الفرحة الأمة الإسلامية ودخل السرور في كل بيت عندما تم الإعلان عن أول قنبلة إسلامية باكستانية

هذه القنبلة أعادت للأمة بعض الثقة في نفوس أبنائها

اليوم  أعلن وبكل  وضوح من قبل سيد المقاومة حيث قال

لقد ولى زمن الهزائم

نعم ومن نصر إلى نصر باذن الله

حيث زمن الانتصارات  في لبنان والعراق وسوريا واليمن

 والراعية  و الداعمة  لمحور المقاومة  ولكل الاحرار والمستضعفين جمهورية ايران الاسلام  العمق  الاستراتيجي لكل  الأحرار في العالم

وهي  تكيل الضربات للأعداء في كافة الميادين والمستويات العسكرية والأمنية والسياسية والتكنلوجية 

اليوم فرحتنا  لاتوصف وجميع أبناء الاسلام الحركي الاصيل

وجميع الأحرار و المستضعفين  في العالم 

فرحة كبيرة  وغامرة  ونحن تسمع ونشاهد الانتصارات الكبيرة من خلال    ضربات موجعة يتلقاها  الاستكبار والصهيونية العالمية

من قبل أبناء السيد القائد الولي الفقية    برا وبحرا  وعلى كافة المستويات  والاصعدة

هذه الانتصارات أعادت للأمة الإسلامية عنفوانها  والثقة في نفوس أبنائها  وهي تسكر ملاحم البطولة في كافة الميادين

معركتنا واحدة وان اختلف الميادين

الصيام نعمة ربانية وقد افطر أبناء السيد الولي الفقيه في أول يوم رمضاني مبارك على نصر كبير

وانتظروا ليلة القدر حيث الانتصار الكبير  باذن الله

ويا لثارات  الشهداء 

عندها  تسمع كلماتنا  من به صمم

اشرب الماء وعجل .... ومن لم يلحق بنا لم يدرك الفتح 

اللهم عجل لوليك الفرج والنصر والعافية

انا شيعي

إذن انا مقاوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك