المقالات

تأجيل الأزمات دون تصفيرها

1686 2021-04-16

 

قاسم الغراوي ||

 

 الوضع السياسي الحالي في انتكاسة ولايعول عليه كثيرآ كونه مضطربآ والخطاب الوطني متعثر والأحزاب في تيه وللاسف غياب الحلول في ظل التحديات التي واجهتها الحكومة منذ اندلاع التظاهرات ولحد الان، حيث تغيب  الرؤية الاستراتيجية عن الاحزاب في عملها الحزبي والحكومي لانقاذ العراق في ظل التحديات الامنية الجديدة وانتشار جائحة كورونا والازمة الاقتصادية والسياسة النقدية الجديدة التي اقرت في الموازنة

يجب ان تكون للحكومة رؤية شاملة في الانتهاء من تصفير الأزمات لاتاجيلها اوتحميل الحكومة اللاحقة مشاكلها، وكذلك يجب ان تنتهي من اقرار القوانين التي تمس حياة المواطنين للتخفيف من معاناته لا ان تبقى معلقة تنتظر عاما بعد آخر

للأسف ان الحكومات المتتالية والدورات البرلمانية لم تتوصل الى فك عقد هذه الأزمات التى تطفوا على السطح بين فترة واخرى ونخص بالذكر الموازنة والفقرات الدستورية الملغومة بالخلافات وبعض القوانين الخلافية التي لم يتوصل البرلمان لحلها

اعتقد ان القادم  سيكون باتجاه خارطة سياسية جديدة  وستظهر للسطح شخصيات وربما احزاب تحاول أن تغير بوصلة اتجاه الجماهير نحو العلمانية واللبرالية والوسطية وتسرق الاضواء المسلطة على الاحزاب الاسلامية التي إصابتها الكهولة في التفكير ، والوضع سيكون افضل بعد الانتخابات القادمة فيما لو كانت نزيهة وشفافة ولكنه ليس  حاسما ونموذجيا في العملية الديمقراطية ونحتاج لوقت اطول في هضم واتقان العملية السياسية وتصحيحها

وفي ظل هذه التعقيدات والتحديات علينا ان نعرف عدونا وان لانستهين بقدرته ولا بخططه ولا بمناوراته وخصوصا ان الوضع السياسي مربكا بانخفاض منسوب الخطاب الوطني الموحد ضد تواجد القوات الأجنبية

الذي يجعلنا مطمئنين بأن النصر سيكون حليفنا اننا أصحاب حق اولا وثانيا ان قواتنا البطلة والحشد الشعبي  لها عمق شعبي ووطني وشرعي وماالنصر الا حليف المؤمنين الصابرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك