عباس الزيدي ||
الهجمة الكبيرة التي يتعرض لها الحشد الشعبي المقدس لغرض اجتثاثه على المستوى القانوني فشلت و هناك حملات متكررة ومستمرة لإسقاط وتسقيط الحشد جماهيريا حيث يسعى أعداء الأمة والحشد إلى إحداث هوة بين الحشد وبين الجماهير العريضة الداعمة للحشد
حملات تسقيط وأعلام ممول وأخبار مفبركة واختراق لبعض شخصيات الحشد من قبل أجهزة معادية في ظل سباق سياسي ومعترك امني وظروف شائكة ومعقدة
قرارات ومواقف لاترتقي إلى طموح جماهير الحشد تم احتسابها على قيادات الفتح مما ولد امتعاضا كبيرا لدى تلك الجماهير
أيضا هناك ماهو أخطر من ذلك ....
يتمثل في تصرف بعض ممن يحسبون على قيادات الحشد الشعبي بنفس السلوك الذي تقوم به الشخصيات السياسية التي نبذت من قبل الجماهير
حالة الترف والانعزالية وعدم الاهتمام بما يعانيه المواطن جراء السياسات الغبية وانتشار الفساد و
حالة الطبقية والترف التي يعيشها هولاء وعدم الاكتراث للجماهير كانت من الأسباب الأولى لنبذ الكثير من الشخصيات والكتل والأحزاب من قبل القواعد الشعبية
وهي _ تلك الأحزاب _، كانت تعين الظالم على نفسها بسبب مواقفها وتصرفاتها وتعجرفها
الحشد كائن شعبي جماهيري ولد من تلك الأوساط الفقيرة من رحم الأمة وحجم المعاناة والظلم التي تعرضت لها
فكان الحشد الشعبي خير ممثلا لتلك الطبقة
أن التصرف بنفس السلوك الطبقي للاحزاب من قبل بعض قيادات الحشد سوف ينسحب على عموم الحشد الشعبي
ترف وتبذير وفوقية وسفر ومزارع وقصور ورحلات وأطيان واقيان
وتصرفات لا تمثل هموم ومعانات القاعدة العريضة لأبناء الحشد
ستجعل من الحشد يوما من الأيام مثله مثل الأحزاب والتيارات التي تم نبذها من قبل جماهيرها
تداركوا انفسكم قبل أن يقع المحذور
ولات حين مندم
واني لكم ناصح أمين
https://telegram.me/buratha