عباس الزيدي ||
ما يهمنا في كل مانكتب هو الحشد
والله من وراء القصد محيط
والحشد على ما نقول شهيد .
يضم الفتح بين مكوناته العديد من الكيانات مثل الصادقون ومنظمة بدر والسند ومهنيون والجهاد والبناء وحركة عطاء والمجلس الأعلى وقوائم أخرى
الفتح يمثل الحشد برئاسة منظمة بدر
اولا _ العلاقة بين مكونات الفتح
1_ نعم هناك انسجام ولكن لم ترتقي تلك العلاقة إلى الرعاية الأبوية ( من قبل رئاسة الفتح ) بل كانت انتخابية محضة وهذا خلاف معايير الحشد وبالأخص الإيثار والترابية
2_ يكاد يكون القرار في الفتح أحادي الجانب من قبل رئيس الفتح الاخ هادي العامري
مما وضع مكونات الفتح الباقية في احراج أمام جماهيرهم في أغلب المواقف
3_ وبسبب ما تقدم اختفت كثير من معايير العدالة في توزيع المنافع والمكاسب على مكونات تحالف الفتح وهي استحقاقات وليست منح أو هبات
ثانيا _ آليات عمل الفتح
1_ غياب النظام الداخلي وهذا يسبب تخبط ومشاكل كثيرة
2_ الافتقار للعمل المؤسساتي وعدم توزيع الأدوار على مكوناته
3_ الحظور والتجمع في الأزمة والحالات الطارئة والغياب خلاف ذلك
4_ عدم وجود استراتيجية واضحة والعمل بطريقة ردود الأفعال الآنية
5_ يفتقر الحشد لمجموعة من الخبراء ومركز دراسات وبحوث خاص يحتوي على جميع الاختصاصات
6_ عدم وجود لجان مختصة بالرصد والمتابعة تقوم بمتابعة الأداء الحكومي والرقابي التشريعي ...الخ
وخصوصا أداء وعمل الوزارات والمؤسسات التابعة لكتلة الفتح
ثالثا _ سياسيا
1_ الفتح تعامل وانفتح مع الجميع على حساب جماهيره لان بعض الكتل والمكونات تعمل بالضد من توجهات الحشد و بذلك خسر الكثير وسوف يخسر الأكثر اذا استمر على ذلك النهج
2_ إنكفاء الفتح داخليا ولم يستثمر وجوده وانتصاراته في علاقات خارجية يستطيع من خلالها الضغط على الاطراف الداخلية والخارجية
3_ لم يطالب الفتح حتى هذه اللحظة (كتلة الفتح وليس مكونات الفتح ) ٠بضرورة تغيير النظام السياسي أو تغيير بعض بنود الدستور وهما من أهم مطالب المواطن العراقي
4_ غابت عن الفتح مواقف حازمة أمام بعض الكتل والمكونات كانت مطلوبة وبقوة مواقف لا تقبل التماهي والمجاملة والضبابية
5_ جعل التحالف الانتخابي مع البعض اشبه بالمغلق مما حدى بالبعض الذهاب إلى تحالفات حتى قبل خوض الانتخابات وهذه التحالفات اقل مايمكن وصفها بانها مدمرة على الوجود الحشدي
رابعا _ جماهيريا وشعبيا
1_ غياب الأنشطة والفعاليات احد اهم اسباب انسحاب جمهور الفتح عن كتلة الفتح
2_ الخطاب كان ضعيفا و وسائل إعلام كتلة الفتح كانت أضعف في التواصل مع جمهور الفتح
3_ لو زج الفتح جماهيره في الشارع في كل أزمة أو عند اي مطلب لقلب كل المعادلات بما فيها الوضع المزري الحالي وحكومة الكاظمي واقالتها التي يتحمل الفتح جزء من التصويت عليها .......
هناك الكثير من المؤاخذات نتحفظ
عن ذكرها ....
وبالمقابل هناك العديد من المقترحات التي تعمل على تصحيح وتقويم المسار . ويعلم أبناء وقادة الحشد ان التحديات والتهديدات كثيرة وخطيرة
حافظوا على الفتح والا سيكون مصيره مثل مصير الائتلاف الشيعي الموحد .....
يستطيع الاخوة ومن خلال كتلة الفتح اعادة وبناء ائتلاف رصين وقوي ومهاب يقلب المعادلات الداخلية والخارجية ويقهر الفساد وينقذ
ماتبقى من وطن
واني لكم ناصح أمين
https://telegram.me/buratha